____________________
والتبع محركة بمعنى التابع يكون واحدا وجمعا تقول: المصلي تبع لإمامه والناس تبع له.
وقوله عليه السلام: «إلا لمرضاتك» استثناء مفرغ أي ولا تجعلني تابعا لشيء إلا لمرضاتك.
وامتهنه امتهانا: إبتذله في الخدمة، وهو افتعال من المهنة.
قال الأصمعي: المهنة بفتح الميم الخدمة ولا يقال مهنة بكسر الميم وكان القياس لو قيل مثل: جلسة وخدمة الا انه جاء على فعلة واحدة (1).
قال الزمخشري في الفائق: وقد روي الكسر وهو عند الإثبات خطأ (2)، انتهى.
والمعنى لا تجعلني مبتذلا في الخدمة بشيء من الأشياء إلا بالانتقام لك، أي معاقبة أعدائك ومكافأتهم لأجلك والله أعلم.
أوجدته الشيء فوجده: جعلته واجدا له، أي مدركا له وظافرا به.
والبرد: خلاف الحر، ويعبر به عن الطيب واللذة، فيقال: برد العيش: أي طيبه ولذته، وعيش بارد: أي طيب هنيء.
قال بعضهم: والعرب تصف سائر ما يستلذ بالبرودة يشهد لذلك قوله عليه السلام: «من وجد برد حبنا على قلبه فليحمد الله» (3)، أراد لذة حبنا.
وقوله عليه السلام: «إلا لمرضاتك» استثناء مفرغ أي ولا تجعلني تابعا لشيء إلا لمرضاتك.
وامتهنه امتهانا: إبتذله في الخدمة، وهو افتعال من المهنة.
قال الأصمعي: المهنة بفتح الميم الخدمة ولا يقال مهنة بكسر الميم وكان القياس لو قيل مثل: جلسة وخدمة الا انه جاء على فعلة واحدة (1).
قال الزمخشري في الفائق: وقد روي الكسر وهو عند الإثبات خطأ (2)، انتهى.
والمعنى لا تجعلني مبتذلا في الخدمة بشيء من الأشياء إلا بالانتقام لك، أي معاقبة أعدائك ومكافأتهم لأجلك والله أعلم.
أوجدته الشيء فوجده: جعلته واجدا له، أي مدركا له وظافرا به.
والبرد: خلاف الحر، ويعبر به عن الطيب واللذة، فيقال: برد العيش: أي طيبه ولذته، وعيش بارد: أي طيب هنيء.
قال بعضهم: والعرب تصف سائر ما يستلذ بالبرودة يشهد لذلك قوله عليه السلام: «من وجد برد حبنا على قلبه فليحمد الله» (3)، أراد لذة حبنا.