____________________
على الملزوم تهويلا لأمره *.
الظرفان من قوله: «إلي وعلي» متعلقان بما قبلهما من المصدرين أعني إحسانك وسبوغ نعمائك، ولا يجوز تعلقهما بمحذوف أي كائن الي وعلي لأن خبر المبتدأ بعد لولا واجب الحذف عند الجمهور ولهذا ألحنوا المعري في قوله:
* فلو لا الغمد يمسكه لسالا * وخطأوا ابن الشجري في تعليقه الظرف من قوله تعالى: ولو لا فضل الله عليكم بمحذوف أي كائن عليكم (1). إذا عرفت ذلك فكل من خبري إحسانك وسبوغ نعمائك المرفوعين بالابتداء كون مطلق محذوف وجوبا، والتقدير: لولا إحسانك إلي كائن وسبوغ نعمائك علي حاصل ما بلغت إحراز حظي، أي ما أدركت ووصلت إلى تحصيل نصيبي من الخير. يقال: أحرز فلان نصيبه إذا حصله وضمه إلى نفسه.
والحظ: النصيب، ومنه: إنه لذو حظ عظيم (2) أي نصيب وافر من المال.
وأصلحت الشيء إصلاحا: أزلت ما فيه من فساد بعد وجوده لكن المراد من إصلاح نفسه هنا إنشاؤها على صفة الصلاح لا إزالة ما فيها من فساد بعد وجوده فهو من باب: - سبحان من صغر جسم البعوضة وكبر جسم الفيل -، وليس هنا نقل من كبر إلى صغر ولا من صغر إلى كبر وإنما المراد الإنشاء على تلك الصفة، وقد مر بيان ذلك في نظير هذه العبارة غير مرة فليرجع إليه.
الظرفان من قوله: «إلي وعلي» متعلقان بما قبلهما من المصدرين أعني إحسانك وسبوغ نعمائك، ولا يجوز تعلقهما بمحذوف أي كائن الي وعلي لأن خبر المبتدأ بعد لولا واجب الحذف عند الجمهور ولهذا ألحنوا المعري في قوله:
* فلو لا الغمد يمسكه لسالا * وخطأوا ابن الشجري في تعليقه الظرف من قوله تعالى: ولو لا فضل الله عليكم بمحذوف أي كائن عليكم (1). إذا عرفت ذلك فكل من خبري إحسانك وسبوغ نعمائك المرفوعين بالابتداء كون مطلق محذوف وجوبا، والتقدير: لولا إحسانك إلي كائن وسبوغ نعمائك علي حاصل ما بلغت إحراز حظي، أي ما أدركت ووصلت إلى تحصيل نصيبي من الخير. يقال: أحرز فلان نصيبه إذا حصله وضمه إلى نفسه.
والحظ: النصيب، ومنه: إنه لذو حظ عظيم (2) أي نصيب وافر من المال.
وأصلحت الشيء إصلاحا: أزلت ما فيه من فساد بعد وجوده لكن المراد من إصلاح نفسه هنا إنشاؤها على صفة الصلاح لا إزالة ما فيها من فساد بعد وجوده فهو من باب: - سبحان من صغر جسم البعوضة وكبر جسم الفيل -، وليس هنا نقل من كبر إلى صغر ولا من صغر إلى كبر وإنما المراد الإنشاء على تلك الصفة، وقد مر بيان ذلك في نظير هذه العبارة غير مرة فليرجع إليه.