____________________
ما فيه صلاحه أو فسخه (1) له عما فيه فساده عناية منه به.
والموالاة: مصدر والاه يواليه، أي أحبه وصادقه فهو ولي له، أي موال كالجليس بمعنى المجالس، وضده المعاداة، وقد علمت ان عداوة الله سبحانه مخالفة أمره عنادا، والخروج عن طاعته مكابرة لأن العدو لا يوافق عدوه ولا يدخل في طاعته.
وقيل: أولياء الله الذين يتولونه بالطاعة ويتولاهم بالكرامة، وأعداؤه: الذين يخالفون أمره استكبارا فيصليهم نارا، والله أعلم.
«ثم» هنا لاستبعاد عدم الائتمار لأمر من أنعم عليه بتلك النعم وعدم الانزجار لزجره ومخالفة أمره.
قال الرضي: وقد تجيء «ثم» في الجمل خاصة لاستبعاد مضمون ما بعدها عن مضمون ما قبلها وعدم مناسبته له كقوله تعالى: خلق السماوات والأرض ثم الذين كفروا بربهم يعدلون فالإشراك بخالق السماوات والأرض مستبعد غير مناسب، وهذا المعنى فرع التراخي ومجازه (2).
والأمر: طلب الفعل بالقول على طريق الاستعلاء.
والائتمار: قبول الأمر، يقال: أمرته فأتمر: أي سمع وأطاع.
والموالاة: مصدر والاه يواليه، أي أحبه وصادقه فهو ولي له، أي موال كالجليس بمعنى المجالس، وضده المعاداة، وقد علمت ان عداوة الله سبحانه مخالفة أمره عنادا، والخروج عن طاعته مكابرة لأن العدو لا يوافق عدوه ولا يدخل في طاعته.
وقيل: أولياء الله الذين يتولونه بالطاعة ويتولاهم بالكرامة، وأعداؤه: الذين يخالفون أمره استكبارا فيصليهم نارا، والله أعلم.
«ثم» هنا لاستبعاد عدم الائتمار لأمر من أنعم عليه بتلك النعم وعدم الانزجار لزجره ومخالفة أمره.
قال الرضي: وقد تجيء «ثم» في الجمل خاصة لاستبعاد مضمون ما بعدها عن مضمون ما قبلها وعدم مناسبته له كقوله تعالى: خلق السماوات والأرض ثم الذين كفروا بربهم يعدلون فالإشراك بخالق السماوات والأرض مستبعد غير مناسب، وهذا المعنى فرع التراخي ومجازه (2).
والأمر: طلب الفعل بالقول على طريق الاستعلاء.
والائتمار: قبول الأمر، يقال: أمرته فأتمر: أي سمع وأطاع.