____________________
والشهوات: جمع شهوة والمراد بها هنا استجابة النفس لما فيه لذتها البدنية دون الشهوة التي جعلها الله في الإنسان تنبعث (1) بها النفس لنيل ما يظن أن فيه صلاح البدن كشهوة الطعام عند الجوع فإن هذه غير مذمومة بل محمودة وتسمى الشهوة الصادقة وإنما المذمومة الشهوة بالمعنى الأول وتسمى الشهوة الكاذبة.
وحرمت زيدا كذا من باب - ضرب -: منعته إياه وحذف المفعول في الدعاء إما للعلم به أو للتعميم أو المراد جعلني محروما أي منحوس الحظ ممنوعا من الخير من قولهم: فلان محروم، أي لا حظ له وهو خلاف المجدود، ومنه: قوله تعالى: بل نحن محرومون (2) والله أعلم.
«الفاء»: لترتب (3) السؤال المذكور على ما ذكر وعدد من أحواله عليه السلام فإن ذلك من دواعي السؤال على هذا النمط.
والمولى: المالك والناصر والرب والسيد والمنعم.
ونفسه لاهية: أي ساهية مشتغلة بما لا يعينها عما يهمها ويعنيها، وطول الأمل:
عبارة عن توقع الأمور المحبوبة الدنيوية دائما، وظاهر أن ذلك داع للهو النفس وباعث عليه إذ كان موجبا لدوام ملاحظتها، وهو مستلزم لاشتغال النفس بها
وحرمت زيدا كذا من باب - ضرب -: منعته إياه وحذف المفعول في الدعاء إما للعلم به أو للتعميم أو المراد جعلني محروما أي منحوس الحظ ممنوعا من الخير من قولهم: فلان محروم، أي لا حظ له وهو خلاف المجدود، ومنه: قوله تعالى: بل نحن محرومون (2) والله أعلم.
«الفاء»: لترتب (3) السؤال المذكور على ما ذكر وعدد من أحواله عليه السلام فإن ذلك من دواعي السؤال على هذا النمط.
والمولى: المالك والناصر والرب والسيد والمنعم.
ونفسه لاهية: أي ساهية مشتغلة بما لا يعينها عما يهمها ويعنيها، وطول الأمل:
عبارة عن توقع الأمور المحبوبة الدنيوية دائما، وظاهر أن ذلك داع للهو النفس وباعث عليه إذ كان موجبا لدوام ملاحظتها، وهو مستلزم لاشتغال النفس بها