____________________
الذنوب مثل رمل عالج أو بعدد نجوم السماء أو قطر المطر يغفرها الله لك» (1).
وعن الرضا عليه السلام: ما وقف أحد في تلك الجبال إلا استجاب الله له فأما المؤمنون فيستجاب لهم في آخرتهم وأما الكفار فيستجاب لهم في دنياهم» (2).
وعن أبي جعفر عليه السلام: ما يقف أحد على تلك الجبال بر ولا فاجر إلا استجاب الله له، فأما البر فيستجاب له في آخرته ودنياه واما الفاجر فيستجاب له في دنياه (3).
وعن الصادق عليه السلام: ما من رجل من أهل الكورة (4) وقف بعرفة من المؤمنين إلا غفر الله لأهل تلك الكورة من المؤمنين وما من رجل وقف بعرفة من أهل بيت من المؤمنين إلا غفر الله لأهل ذلك البيت من المؤمنين (5).
وسمع علي بن الحسين عليهما السلام يوم عرفة سائلا يسأل الناس فقال له:
ويحك أغير الله يسأل في هذا المقام انه ليرجى لما في بطون الجبال في هذا اليوم أن يكون سعيدا (6).
والأخبار في شرفه وفضله كثيرة نقتصر منها على هذا القدر.
و «الباء» من قوله: «تفضلت به» يحتمل أن تكون ظرفية نحو: نجيناهم بسحر (7) وهو الظاهر، وأن تكون صلة للتفضل ومجرورها واقع موقع المفعول به مثل: سمحت به، وهبت به أي أنلته ووهبته، والله أعلم.
وعن الرضا عليه السلام: ما وقف أحد في تلك الجبال إلا استجاب الله له فأما المؤمنون فيستجاب لهم في آخرتهم وأما الكفار فيستجاب لهم في دنياهم» (2).
وعن أبي جعفر عليه السلام: ما يقف أحد على تلك الجبال بر ولا فاجر إلا استجاب الله له، فأما البر فيستجاب له في آخرته ودنياه واما الفاجر فيستجاب له في دنياه (3).
وعن الصادق عليه السلام: ما من رجل من أهل الكورة (4) وقف بعرفة من المؤمنين إلا غفر الله لأهل تلك الكورة من المؤمنين وما من رجل وقف بعرفة من أهل بيت من المؤمنين إلا غفر الله لأهل ذلك البيت من المؤمنين (5).
وسمع علي بن الحسين عليهما السلام يوم عرفة سائلا يسأل الناس فقال له:
ويحك أغير الله يسأل في هذا المقام انه ليرجى لما في بطون الجبال في هذا اليوم أن يكون سعيدا (6).
والأخبار في شرفه وفضله كثيرة نقتصر منها على هذا القدر.
و «الباء» من قوله: «تفضلت به» يحتمل أن تكون ظرفية نحو: نجيناهم بسحر (7) وهو الظاهر، وأن تكون صلة للتفضل ومجرورها واقع موقع المفعول به مثل: سمحت به، وهبت به أي أنلته ووهبته، والله أعلم.