____________________
قصدته وتقديم الجار والمجرور في الفقرتين للقصر، أي إليك قصدت بحاجتي لا إلى غيرك وبك أنزلت فقري لا بغيرك.
و «الباء»: من بحاجتي للملابسة أي: تعمدت ملتبسا بحاجتي.
والنزول في الأصل: انحطاط من علو، يقال: نزل عن دابته ونزل في مكان كذا، أي حط رحله فيه، وأنزله غيره إنزالا ونزل بهم وعليهم، أي حل عندهم وفي مكانهم ثم استعمل في المعاني فقيل: نزل به مكروه: أي أصابه وأنزلت حاجتي بزيد وعليه أي سألتها منه.
قال الزمخشري في الأساس: ومن المجاز أنزلت حاجتي على كريم (1).
فالباء من قوله عليه السلام: «وبك أنزلت» إما بمعنى «على» أي وعليك أنزلت، أو للإلصاق مثلها في بك مررت وبك حللت من قولهم: «نزل عليه ضيف ونزل به ضيف» إذا نزل عنده فيكون أنزلته بك بمعنى جعلته نازلا عندك، وأيا ما كان فهي إما للاستعلاء المجازي أو الإلصاق المجازي.
والفقر: فقد ما يحتاج إليه الإنسان.
والفاقة: الحاجة وافتاق افتياقا: إذا احتاج، وهو ذو فاقة.
والمسكنة، مفعلة لا فعللة على الأصح، وهي حالة المسكين.
قال العلامة الطبرسي: هي مصدر المسكين (2).
و «الباء»: من بحاجتي للملابسة أي: تعمدت ملتبسا بحاجتي.
والنزول في الأصل: انحطاط من علو، يقال: نزل عن دابته ونزل في مكان كذا، أي حط رحله فيه، وأنزله غيره إنزالا ونزل بهم وعليهم، أي حل عندهم وفي مكانهم ثم استعمل في المعاني فقيل: نزل به مكروه: أي أصابه وأنزلت حاجتي بزيد وعليه أي سألتها منه.
قال الزمخشري في الأساس: ومن المجاز أنزلت حاجتي على كريم (1).
فالباء من قوله عليه السلام: «وبك أنزلت» إما بمعنى «على» أي وعليك أنزلت، أو للإلصاق مثلها في بك مررت وبك حللت من قولهم: «نزل عليه ضيف ونزل به ضيف» إذا نزل عنده فيكون أنزلته بك بمعنى جعلته نازلا عندك، وأيا ما كان فهي إما للاستعلاء المجازي أو الإلصاق المجازي.
والفقر: فقد ما يحتاج إليه الإنسان.
والفاقة: الحاجة وافتاق افتياقا: إذا احتاج، وهو ذو فاقة.
والمسكنة، مفعلة لا فعللة على الأصح، وهي حالة المسكين.
قال العلامة الطبرسي: هي مصدر المسكين (2).