الجب، قال: فتحب أن تخرج منه؟ قال: ذاك إلى الله عز وجل، إن شاء أخرجني قال: فقال له: إن الله تعالى يقول لك: ادعني بهذا الدعاء حتى أخرجك من الجب فقال له: وما الدعاء؟ فقال: قل: " اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل لي مما أنا فيه فرجا ومخرجا " قال: ثم كان من قصته ما ذكر الله في كتابه.
5 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن الذي دعا به أبو عبد الله (عليه السلام) على داود بن علي حين قتل المعلى بن خنيس وأخذ مال أبي عبد الله (عليه السلام): " اللهم إني أسألك بنورك الذي لا يطفى وبعزائمك التي لا تخفى وبعزك الذي لا ينقضي وبنعمتك التي لا تحصى وبسلطانك الذي كففت به فرعون عن موسى (عليه السلام) ".
6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الهم قال: تغتسل وتصلي ركعتين وتقول: " يا فارج الهم ويا كاشف الغم يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما فرج همي واكشف غمي يا الله الواحد الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، اعصمني وطهرني و اذهب ببليتي " واقرأ آية الكرسي والمعوذتين.
7 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا خفت أمرا فقل: " اللهم إنك لا يكفي منك أحد وأنت تكفي من كل أحد من خلقك فاكفني كذا وكذا ".
وفي حديث آخر قال: تقول: " يا كافيا من كل شئ ولا يكفي منك شئ في السماوات والأرض اكفني ما أهمني من أمر الدنيا والآخرة وصلى الله على محمد وآله ".