____________________
وقال صلى الله عليه وآله: «إنما هي أعمالكم ترد عليكم» (1). وهو الحق عند أرباب التحقيق كما تقدم الكلام عليه مبسوطا.
والهموم: جمع هم وهو الحزن الذي يذيب الإنسان، من هممت الشحم هما: إذا أذبته.
والوسوسة: الخطرة الردية (2)، يقال: وسوست إليه نفسه وسوسة إذا حدثته بما لا خير فيه، والاسم: الوسواس بالفتح كالزلزال من الزلزلة والله أعلم.
«لم»: حرف جزم لنفي المضارع، وظاهر مذهب سيبويه (3) إنها تدخل على لفظ المضارع فتصرف معناه إلى المضي (4) وهو مذهب المبرد وأكثر المتأخرين (5)، وذهب قوم منهم الجزولي (6) إلى أنها تدخل على لفظ الماضي فتصرفه إلى لفظ المضارع، ومعنى المضي باق فيه ونسبه بعضهم إلى سيبويه (7) وحجتهم أن المحافظة على المعنى أولى من المحافظة على اللفظ.
قال ابن أم قاسم في الجني الداني: والأول هو الصحيح لأن له نظير أو هو المضارع بعد لولا، والقول الثاني لا نظير له (8).
والهموم: جمع هم وهو الحزن الذي يذيب الإنسان، من هممت الشحم هما: إذا أذبته.
والوسوسة: الخطرة الردية (2)، يقال: وسوست إليه نفسه وسوسة إذا حدثته بما لا خير فيه، والاسم: الوسواس بالفتح كالزلزال من الزلزلة والله أعلم.
«لم»: حرف جزم لنفي المضارع، وظاهر مذهب سيبويه (3) إنها تدخل على لفظ المضارع فتصرف معناه إلى المضي (4) وهو مذهب المبرد وأكثر المتأخرين (5)، وذهب قوم منهم الجزولي (6) إلى أنها تدخل على لفظ الماضي فتصرفه إلى لفظ المضارع، ومعنى المضي باق فيه ونسبه بعضهم إلى سيبويه (7) وحجتهم أن المحافظة على المعنى أولى من المحافظة على اللفظ.
قال ابن أم قاسم في الجني الداني: والأول هو الصحيح لأن له نظير أو هو المضارع بعد لولا، والقول الثاني لا نظير له (8).