____________________
والفضل التام.
وقيل: الذي عنده الجلال والإكرام للمخلصين من عباده.
وقيل: الجلال: عظمته وكبرياؤه، واستحقاقه الحمد والمدح بإحسانه.
والإكرام: إكرامه أنبياءه وأولياءه بألطافه مع عظمته وجلاله، وعلى كل تقدير فهذه الصفة من جلائل صفاته وعظائم نعوته تعالى.
ولقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله إنه قال: «ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام» (1).
وعنه عليه السلام إنه مر برجل وهو يصلي ويقول: يا ذا الجلال والإكرام.
فقال: استجيب لك (2).
وفي رواية: إنه اسم الله الأعظم (3). العمل: كل فعل يكون عن قصد فهو أخص من الفعل، ويطلق على الصالح والسيء. فقوله عليه السلام: «تحب به من عمل به» في محل نصب نعت مخصص للعمل، وسؤال العمل عبارة عن سؤال إفاضته قوة على استعداده يقوى بها على العمل الموجب لمحبته تعالى للعامل به.
و «الباء» الأولى سببية، والثانية صلة الفعل، أي تحب بسببه من عمل به، وكذا قوله: تنفع به من استيقن به، ولا توجد الأولى في الموضعين في بعض النسخ
وقيل: الذي عنده الجلال والإكرام للمخلصين من عباده.
وقيل: الجلال: عظمته وكبرياؤه، واستحقاقه الحمد والمدح بإحسانه.
والإكرام: إكرامه أنبياءه وأولياءه بألطافه مع عظمته وجلاله، وعلى كل تقدير فهذه الصفة من جلائل صفاته وعظائم نعوته تعالى.
ولقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله إنه قال: «ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام» (1).
وعنه عليه السلام إنه مر برجل وهو يصلي ويقول: يا ذا الجلال والإكرام.
فقال: استجيب لك (2).
وفي رواية: إنه اسم الله الأعظم (3). العمل: كل فعل يكون عن قصد فهو أخص من الفعل، ويطلق على الصالح والسيء. فقوله عليه السلام: «تحب به من عمل به» في محل نصب نعت مخصص للعمل، وسؤال العمل عبارة عن سؤال إفاضته قوة على استعداده يقوى بها على العمل الموجب لمحبته تعالى للعامل به.
و «الباء» الأولى سببية، والثانية صلة الفعل، أي تحب بسببه من عمل به، وكذا قوله: تنفع به من استيقن به، ولا توجد الأولى في الموضعين في بعض النسخ