____________________
قوله عليه السلام: «اعصمني وطهرني واذهب ببليتي» عصمه الله من المكروه يعصمه من باب - ضرب - حفظه ووقاه، والاسم العصمة بالكسر، وعرفت بأنها فيض إلهي يقوى به العبد على تحري الخير وتجنب الشر حتى يصير كمانع له من باطنه وإن لم يكن منعا محسوسا.
وطهر الشيء: من بابي - قتل - و- قرب - طهارة تقي من الدنس والنجس، ويعدى بالتثقيل فيقال: طهرته تطهيرا، والمراد بتطهيره له عليه السلام: صيانته ووقايته له عن مقارفة المآثم والمعاصي كما قال تعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) أي ليجنبكم الذنوب والمآثم، ويقيكم منها كيلا تتلوثوا وتتدنسوا بها وليس المراد التطهير بعد ملابسة الرجس كالمعروف في تطهير الثوب ونحوه من إزالة ما لابسه من النجس فتنبه لذلك. وقد مرت الإشارة إليه غير مرة. وإطلاق العصمة والتطهير عن متعلق ليتناولا كل ما ينبغي العصمة والتطهير منه.
وذهب بالشيء: بمعنى أذهبه، أي أزاله، فالباء للتعدية المسماة باء النقل، وهي المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولا.
وفي رواية: واذهب ببليتي بقطع الهمزة مع الباء، وهي لغة حكاها صاحب القاموس حيث قال: ذهب به: أزاله كأذهبه به، وتخرج على زيادة الباء في المفعول للتأكيد كما خرج عليه قوله تعالى: تنبت بالدهن (2) فيمن ضم أوله وكسر ثالثه (3).
والبلية: المحنة وما يدفع إليه الإنسان من شدة ومكروه وقد يخص البلاء والبلية
وطهر الشيء: من بابي - قتل - و- قرب - طهارة تقي من الدنس والنجس، ويعدى بالتثقيل فيقال: طهرته تطهيرا، والمراد بتطهيره له عليه السلام: صيانته ووقايته له عن مقارفة المآثم والمعاصي كما قال تعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) أي ليجنبكم الذنوب والمآثم، ويقيكم منها كيلا تتلوثوا وتتدنسوا بها وليس المراد التطهير بعد ملابسة الرجس كالمعروف في تطهير الثوب ونحوه من إزالة ما لابسه من النجس فتنبه لذلك. وقد مرت الإشارة إليه غير مرة. وإطلاق العصمة والتطهير عن متعلق ليتناولا كل ما ينبغي العصمة والتطهير منه.
وذهب بالشيء: بمعنى أذهبه، أي أزاله، فالباء للتعدية المسماة باء النقل، وهي المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولا.
وفي رواية: واذهب ببليتي بقطع الهمزة مع الباء، وهي لغة حكاها صاحب القاموس حيث قال: ذهب به: أزاله كأذهبه به، وتخرج على زيادة الباء في المفعول للتأكيد كما خرج عليه قوله تعالى: تنبت بالدهن (2) فيمن ضم أوله وكسر ثالثه (3).
والبلية: المحنة وما يدفع إليه الإنسان من شدة ومكروه وقد يخص البلاء والبلية