____________________
وقال الراغب: قمعته فانقمع ككففته فكف (1).
والاستطالة: الترفع والعلو، وهي خلاف الذل يقال: طال عليه وتطاول واستطال إذا علا وترفع.
والربق بالكسر والسكون: حبل يجعل فيه عدة عرى يشد بها البهم الواحدة من العرى ربقة بالكسر وتفتح، وجمعها ربق ككسرة وكسر، وبها رويت عبارة الدعاء أيضا.
وحبالة الصائد بالكسر: شركه التي يصطاد بها وتجمع على حبائل، ويقال لها:
الأحبولة بالضم وجمعها أحابيل.
والتقدير من الإنسان: التفكر والتدبير في الأمر بحسب نظر عقله، أي كان يفكر ويدبر أن يراني في ربق حبالته.
و «قد» لتقريب الفعل الماضي من الحال تقول: قام زيد، فيحتمل الماضي القريب، والماضي البعيد فإذا قلت: قد قام اختص بالقريب.
وكاد فعل ناقص أتى منه الماضي والمضارع فقط، له اسم مرفوع وخبر مضارع مجرد من أن في الأغلب، ومعناه قارب واشتهر على ألسنة كثيرين أن كاد إثباتها نفي ونفيها إثبات بخلاف سائر الأفعال.
قال المعري ملغزا فيها:
أ نحوي هذا العصر ما هي لفظة جرت في لساني جرهم وثمود إذا استعملت في معرض الجحد أثبتت وان أثبتت قامت مقام جحود (2) فاستدلوا على ذلك بقوله تعالى: يكاد زيتها يضيء (3) وهو لم يضئ، وبقوله: فذبحوها وما كادوا يفعلون (4) وقد ذبحوا.
والتحقيق أنها كسائر الأفعال اثباتها إثبات، ونفيها نفي لكن معناها المقاربة
والاستطالة: الترفع والعلو، وهي خلاف الذل يقال: طال عليه وتطاول واستطال إذا علا وترفع.
والربق بالكسر والسكون: حبل يجعل فيه عدة عرى يشد بها البهم الواحدة من العرى ربقة بالكسر وتفتح، وجمعها ربق ككسرة وكسر، وبها رويت عبارة الدعاء أيضا.
وحبالة الصائد بالكسر: شركه التي يصطاد بها وتجمع على حبائل، ويقال لها:
الأحبولة بالضم وجمعها أحابيل.
والتقدير من الإنسان: التفكر والتدبير في الأمر بحسب نظر عقله، أي كان يفكر ويدبر أن يراني في ربق حبالته.
و «قد» لتقريب الفعل الماضي من الحال تقول: قام زيد، فيحتمل الماضي القريب، والماضي البعيد فإذا قلت: قد قام اختص بالقريب.
وكاد فعل ناقص أتى منه الماضي والمضارع فقط، له اسم مرفوع وخبر مضارع مجرد من أن في الأغلب، ومعناه قارب واشتهر على ألسنة كثيرين أن كاد إثباتها نفي ونفيها إثبات بخلاف سائر الأفعال.
قال المعري ملغزا فيها:
أ نحوي هذا العصر ما هي لفظة جرت في لساني جرهم وثمود إذا استعملت في معرض الجحد أثبتت وان أثبتت قامت مقام جحود (2) فاستدلوا على ذلك بقوله تعالى: يكاد زيتها يضيء (3) وهو لم يضئ، وبقوله: فذبحوها وما كادوا يفعلون (4) وقد ذبحوا.
والتحقيق أنها كسائر الأفعال اثباتها إثبات، ونفيها نفي لكن معناها المقاربة