____________________
عاذ به عوذا من باب - قال -: التجأ إليه، وقيل: اعتصم به، وقيل: تحصن به والكل متقارب.
والباء: للإلصاق، أي ألصق التجائي بك أو اعتصامي أو تحصني بك.
و «من» في قوله عليه السلام: «من غضبك» لابتداء الغاية.
قال الرضي: تعرف من الابتدائية بان يحسن في مقابلتها إلى أو ما يفيد فائدتها نحو قولك: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لأن معنى أعوذ به التجأ إليه فالباء هاهنا أفادت معنى الانتهاء (1).
و «الفاء» من قوله: «فصل» لترتيب ما قبلها على ما بعدها فإن العوذ به تعالى: من سوء يستوجب إعاذته تعالى منه.
قال ابن هشام: هي في نحو ذلك للسببية المحضة لا للعطف ولا زائدة لازمة إذ لا يعطف الإنشاء على الخبر ولا العكس ولا يحسن إسقاطها لتسهل دعوى زيادتها (2).
والباء: للإلصاق، أي ألصق التجائي بك أو اعتصامي أو تحصني بك.
و «من» في قوله عليه السلام: «من غضبك» لابتداء الغاية.
قال الرضي: تعرف من الابتدائية بان يحسن في مقابلتها إلى أو ما يفيد فائدتها نحو قولك: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لأن معنى أعوذ به التجأ إليه فالباء هاهنا أفادت معنى الانتهاء (1).
و «الفاء» من قوله: «فصل» لترتيب ما قبلها على ما بعدها فإن العوذ به تعالى: من سوء يستوجب إعاذته تعالى منه.
قال ابن هشام: هي في نحو ذلك للسببية المحضة لا للعطف ولا زائدة لازمة إذ لا يعطف الإنشاء على الخبر ولا العكس ولا يحسن إسقاطها لتسهل دعوى زيادتها (2).