وقيامه واستجاب دعائه، ألا من أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة من الجنة، ألا ومن أحب آل محمد صلوات الله عليهم أمن من الحساب والنار والصراط، ألا ومن مات على بغض آل محمد صلوات الله عليهم جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمته (1).
وعن عمار بن يقظان الأسدي عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى:
إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه قال: ولايتنا أهل البيت، وأهوى بيده إلى صدره فمن لم يتولنا لم يرفع الله له عملا (2).
وأخرج ابن مردويه، والموفق بن أحمد وغيرهما، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يا علي لو ان عبدا عبد الله مثل ما قام نوح في قومه، وكان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله، ومد في عمره حتى حج ألف عام على قدميه ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوما، ثم لم يوالك يا علي لم يشم رائحة الجنة ولم يدخلها (3).
وفي تاريخ النسائي وشرف المصطفى واللفظ له قال النبي عليه السلام: لو ان عبدا عبد الله تعالى بين الركن والمقام ألف عام، ثم الف عام، ثم الف عام، ولم يكن يحبنا أهل البيت لأكبه الله على منخره في النار (4).
وأخرج أبو المؤيد في المناقب، وأبو تراب في الحدائق عن أنس بن مالك، والديلمي في الفردوس عن معاذ وجماعة، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة وبغضه سيئة