____________________
وعند إسناده إلى الله تعالى يراد به غايته بطريق إطلاق اسم السبب بالنسبة إلينا على مسببه القريب إن أريد به إرادة العقوبة، وعلى سببه البعيد إن أريد به نفس العقوبة، والله أعلم.
الكهف: الغار المتسع في الجبل، وأنت كهفي، أي ملجأي على الاستعارة.
قال الزمخشري في الأساس: ومن المجاز فلان كهف قومه أي: ملجأهم تقول:
أولئك معاقلهم وكهوفهم وإليهم يأوى ملهوفهم (1).
وأعياه الأمر إعياء: أعجزه ولم يهتد لوجهه.
والمذاهب: جمع مذهب، إما اسم مكان بمعنى الطريق والمسلك أو مصدر ميمي بمعنى الذهاب والقصد من قولهم: ذهب مذهب فلان، أي: قصد قصده.
والمعنى: يا ملجأي الذي أعتصم به إذا أعجزتني الطرق فلم أدر أي طريق أسلكه منها يكون به نجاتي (2)، أو إذا أعجزتني المقاصد فلم أهتد إلى قصد أقصده لأنجو به مما وقعت فيه من البلاء ووقعت (3) إليه من الشدة.
وقيل: معناه يا ملجأي حين تتعبني (4) مسالكي إلى الخلق وتردداتي إليهم.
الكهف: الغار المتسع في الجبل، وأنت كهفي، أي ملجأي على الاستعارة.
قال الزمخشري في الأساس: ومن المجاز فلان كهف قومه أي: ملجأهم تقول:
أولئك معاقلهم وكهوفهم وإليهم يأوى ملهوفهم (1).
وأعياه الأمر إعياء: أعجزه ولم يهتد لوجهه.
والمذاهب: جمع مذهب، إما اسم مكان بمعنى الطريق والمسلك أو مصدر ميمي بمعنى الذهاب والقصد من قولهم: ذهب مذهب فلان، أي: قصد قصده.
والمعنى: يا ملجأي الذي أعتصم به إذا أعجزتني الطرق فلم أدر أي طريق أسلكه منها يكون به نجاتي (2)، أو إذا أعجزتني المقاصد فلم أهتد إلى قصد أقصده لأنجو به مما وقعت فيه من البلاء ووقعت (3) إليه من الشدة.
وقيل: معناه يا ملجأي حين تتعبني (4) مسالكي إلى الخلق وتردداتي إليهم.