____________________
قال الراغب: وذلك اعتبار بما يجده الإنسان من اللذة في الحر من البرد ولما يجده من السكون (1).
وقال الزمخشري: الأصل في وقوع البرد عبارة عن الطيب والهناءة: أن الهواء والماء لما كان طيبهما ببردهما خصوصا في بلاد تهامة والحجاز قيل: هواء بارد وماء بارد على سبيل الاستطابة، ثم كثر حتى قيل: عيش بارد وغنيمة باردة وبرد أمرنا (2). انتهى.
وبرد العفو وطيبه عبارة عن ترك المعاقبة بلا عتاب ولا سوء حساب، أو هو تبديل السيئة بالحسنة كما ورد في الحديث في معنى كرم عفوه: أنه إذا عفا عن السيئة بدلها حسنة.
والحلاوة: خلاف المرارة شبه عليه السلام الرحمة بالعسل في ميل الطبع إليه ورغبته فيه فأثبت لها الحلاوة على طريق الاستعارة المكنية التخييلية ويجوز جعله من باب التشبيه كلجين الماء، أي أوجدني رحمتك التي هي في اللذة وميل النفس إليها كالحلاوة.
والروح بالفتح: الراحة وهي زوال المشقة والتعب.
وقيل: هو الهواء الذي تستلذه النفس ويزيل عنها الهم.
والريحان: الرزق، قيل لإعرابي إلى أين؟ قال أطلب من ريحان الله أي من رزقه.
وقيل: هو الريحان المشموم من ريحان الجنة يؤتي به عند الموت فيشمه (3).
روي أن المؤمن لا يخرج من الدنيا إلا ويؤتي بريحان من الجنة يشمه (4).
وقال الزمخشري: الأصل في وقوع البرد عبارة عن الطيب والهناءة: أن الهواء والماء لما كان طيبهما ببردهما خصوصا في بلاد تهامة والحجاز قيل: هواء بارد وماء بارد على سبيل الاستطابة، ثم كثر حتى قيل: عيش بارد وغنيمة باردة وبرد أمرنا (2). انتهى.
وبرد العفو وطيبه عبارة عن ترك المعاقبة بلا عتاب ولا سوء حساب، أو هو تبديل السيئة بالحسنة كما ورد في الحديث في معنى كرم عفوه: أنه إذا عفا عن السيئة بدلها حسنة.
والحلاوة: خلاف المرارة شبه عليه السلام الرحمة بالعسل في ميل الطبع إليه ورغبته فيه فأثبت لها الحلاوة على طريق الاستعارة المكنية التخييلية ويجوز جعله من باب التشبيه كلجين الماء، أي أوجدني رحمتك التي هي في اللذة وميل النفس إليها كالحلاوة.
والروح بالفتح: الراحة وهي زوال المشقة والتعب.
وقيل: هو الهواء الذي تستلذه النفس ويزيل عنها الهم.
والريحان: الرزق، قيل لإعرابي إلى أين؟ قال أطلب من ريحان الله أي من رزقه.
وقيل: هو الريحان المشموم من ريحان الجنة يؤتي به عند الموت فيشمه (3).
روي أن المؤمن لا يخرج من الدنيا إلا ويؤتي بريحان من الجنة يشمه (4).