____________________
وتعظيما لخطره، أي: وما أنت أعلم به مني كما وكيفا وقبحا وشناعة وما يترتب عليه من عظيم الجزاء والمؤاخذة إلى غير ذلك مما هو غافل عنه أو ناس له ولذلك قال: «فيا سوأتا مما أحصاه علي كتابك».
و «الفاء»: لترتب ما بعدها على ما قبلها.
والسوأة بالفتح: ما يغم الانسان ويسوؤه، ولذلك كنى بها عن الفرج والفضيحة وكل فعل أو قول يستحيا منه إذا ظهر.
قال في الكشاف: السوءة: الفضيحة لقبحها، قال:
* يا لقوم للسوأة السواء * أي للفضيحة العظيمة (1).
وهذا المعنى هو المراد هنا، أي: يا فضحتا وهي منادى مندوب متوجع منه لكونها سبب ألم، كقولهم: وامصيبتا وا أسفا، والغرض: الإعلام بعظمة المصاب من الفضيحة والمصيبة ونحوهما.
قال الجزولي: المندوب منادى سواء كان متفجعا عليه نحو وا محمداه أو متوجعا منه نحو يا ويلا وواحزنا فكأنك تنادي وتقول: يا محمد تعال فأنا مشتاق إليك، ويا ويل احضر حتى يتعجب من عظمك وفظاعتك، والدليل على أنه مدعو قوله تعالى: لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا (2) أمرهم بقول وا ثبورا.
وذهب الجمهور، إلى أن صورة المندوب صورة المنادى وليس منادى، إذ لا يتصور خطابه وإقباله ومن ثم منعوا في النداء يا غلامك لأن خطاب أحد المسميين يناقض خطاب الآخر ولا يجمع بين خطابين، وأجازوا في الندبة وا غلامك والأول هو ظاهر كلام سيبويه، والألف في يا أسفاه ونحوه من كل مندوب زائدة
و «الفاء»: لترتب ما بعدها على ما قبلها.
والسوأة بالفتح: ما يغم الانسان ويسوؤه، ولذلك كنى بها عن الفرج والفضيحة وكل فعل أو قول يستحيا منه إذا ظهر.
قال في الكشاف: السوءة: الفضيحة لقبحها، قال:
* يا لقوم للسوأة السواء * أي للفضيحة العظيمة (1).
وهذا المعنى هو المراد هنا، أي: يا فضحتا وهي منادى مندوب متوجع منه لكونها سبب ألم، كقولهم: وامصيبتا وا أسفا، والغرض: الإعلام بعظمة المصاب من الفضيحة والمصيبة ونحوهما.
قال الجزولي: المندوب منادى سواء كان متفجعا عليه نحو وا محمداه أو متوجعا منه نحو يا ويلا وواحزنا فكأنك تنادي وتقول: يا محمد تعال فأنا مشتاق إليك، ويا ويل احضر حتى يتعجب من عظمك وفظاعتك، والدليل على أنه مدعو قوله تعالى: لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا (2) أمرهم بقول وا ثبورا.
وذهب الجمهور، إلى أن صورة المندوب صورة المنادى وليس منادى، إذ لا يتصور خطابه وإقباله ومن ثم منعوا في النداء يا غلامك لأن خطاب أحد المسميين يناقض خطاب الآخر ولا يجمع بين خطابين، وأجازوا في الندبة وا غلامك والأول هو ظاهر كلام سيبويه، والألف في يا أسفاه ونحوه من كل مندوب زائدة