____________________
وتعاظمه الأمر: شق عليه وعظم في عينه.
قال في الأساس: هذا الأمر لا يتعاظمني، أي لا يعظم في عيني ولا أبالي به (1).
و «ان» من قوله: «ان تمن»: مصدرية، وهي وصلتها في محل رفع على الفاعلية ليتعاظمك، أي لا يتعاظمك منك به على من أملك.
ومن غفرانك: بيان لما لا يتعاظمك، والغفران من الله تعالى هو أن يصون العبد من أن يمسه العذاب وأصله من الغفر وهو إلباس الشيء ما يصونه من الدنس، ومنه: المغفر للآلة التي يلبسها المقاتل رأسه ليصونه من إصابة الجراح.
الجعل هنا: بمعنى الإيجاد، أي أوجد لي في هذا اليوم، والظرفان متعلقان بالفعل كقوله تعالى: وجعلنا لكم فيها معايش (2).
والنصيب: الحصة والقسمة المعينة كأنها نصبت لمن قسمت له.
ونلت خيرا: أناله من باب - تعب -: أصبته ونال من عدوه بلغ منه مقصوده.
والجملة في محل نصب نعت لقوله: نصيبا.
والحظ: النصيب والجد والبخت والحظوة.
قال في الأساس: هذا الأمر لا يتعاظمني، أي لا يعظم في عيني ولا أبالي به (1).
و «ان» من قوله: «ان تمن»: مصدرية، وهي وصلتها في محل رفع على الفاعلية ليتعاظمك، أي لا يتعاظمك منك به على من أملك.
ومن غفرانك: بيان لما لا يتعاظمك، والغفران من الله تعالى هو أن يصون العبد من أن يمسه العذاب وأصله من الغفر وهو إلباس الشيء ما يصونه من الدنس، ومنه: المغفر للآلة التي يلبسها المقاتل رأسه ليصونه من إصابة الجراح.
الجعل هنا: بمعنى الإيجاد، أي أوجد لي في هذا اليوم، والظرفان متعلقان بالفعل كقوله تعالى: وجعلنا لكم فيها معايش (2).
والنصيب: الحصة والقسمة المعينة كأنها نصبت لمن قسمت له.
ونلت خيرا: أناله من باب - تعب -: أصبته ونال من عدوه بلغ منه مقصوده.
والجملة في محل نصب نعت لقوله: نصيبا.
والحظ: النصيب والجد والبخت والحظوة.