____________________
الهداية: الدلالة بلطف على ما يوصل إلى المطلوب، وقد مر الكلام عليها مستوفى، والمراد بها هنا الدلالة على الحق الموجب للفوز بالنجاة.
واللهو: اشتغال الإنسان عما يعنيه ويهمه بما لا يعنيه، أي دللتني على الحق بإرسال رسولك وإنزال آياتك وعرفتني سبيل رضوانك، فاشتغلت عن ذلك بما لا يهمني أمره، ولا يضرني تركه وكأنه عليه السلام أراد بذلك الاشتغال بالمباحات عن الطاعات حال الاستمتاع بها.
قال الراغب: يعبر باللهو عن كل ما به استمتاع قال تعالى: لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا (1).
والوعظ: زجر مقترن بتخويف، وقال الخليل: هو التذكير بالخير فيما يرق له القلب (2).
والمراد بوعظه تعالى ما تضمنه كلامه المجيد من الأمر بالخير والنهي عن الشر كقوله تعالى: ان الله يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون (3).
قال العلامة النيسابوري: ختم الآية بقوله تعالى: يعضكم لعلكم تذكرون لأنها كافية في باب العظة والتذكر والارتقاء من حضيض عالم البشرية إلى ذروة عالم الأرواح المقدسة (4).
واللهو: اشتغال الإنسان عما يعنيه ويهمه بما لا يعنيه، أي دللتني على الحق بإرسال رسولك وإنزال آياتك وعرفتني سبيل رضوانك، فاشتغلت عن ذلك بما لا يهمني أمره، ولا يضرني تركه وكأنه عليه السلام أراد بذلك الاشتغال بالمباحات عن الطاعات حال الاستمتاع بها.
قال الراغب: يعبر باللهو عن كل ما به استمتاع قال تعالى: لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا (1).
والوعظ: زجر مقترن بتخويف، وقال الخليل: هو التذكير بالخير فيما يرق له القلب (2).
والمراد بوعظه تعالى ما تضمنه كلامه المجيد من الأمر بالخير والنهي عن الشر كقوله تعالى: ان الله يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون (3).
قال العلامة النيسابوري: ختم الآية بقوله تعالى: يعضكم لعلكم تذكرون لأنها كافية في باب العظة والتذكر والارتقاء من حضيض عالم البشرية إلى ذروة عالم الأرواح المقدسة (4).