____________________
ولعن جمعا من ذوي المعاصي.
فإن قيل: فيجوز اللعن على كل كاذب.
قلنا: لا ريب ان الكبائر مجوزة اللعن لما تلوناه، ولأن الكبيرة مقتضية لاستحقاق الذم والعقاب في الدنيا والآخرة وهو معنى اللعن.
واما الصغائر فإنها تقع مكفرة لقوله تعالى: الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم (1) فقد فسر بصغائر الذنوب، فلهذا لا ينقص إيمان فاعلها ولا يرد شهادته ولا تسقط عدالته، نعم لو أصر عليها ألحقت بالكبائر، وصار اللعن بها سائغا، انتهى كلامه فليتأمل.
جملة إنك حميد مجيد مستأنفة على وجه التعليل لسؤال الصلاة على محمد وآل محمد، أي صل عليهم لأنك حميد فاعل ما يوجب الحمد، أو محمود في كل أفعالك، أو الحامد عباده على الطاعات.
مجيد: أي كثير الخير والاحسان إلى عبادك، أو ذو الكرم الكامل أو المبتدي بالعطية قبل الاستحقاق أو الواسع القدرة والنعمة فلا يليق بك منع الطالب عن مطلوبه وهو اقتباس من قوله تعالى: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد (2).
والظرف من قوله عليه السلام: «كصلواتك» مستقر في محل نصب على المفعولية المطلقة، والأصل صل على محمد وآل محمد، صلوات كصلواتك فحذف الموصوف ونابت صفته منابه.
فإن قيل: فيجوز اللعن على كل كاذب.
قلنا: لا ريب ان الكبائر مجوزة اللعن لما تلوناه، ولأن الكبيرة مقتضية لاستحقاق الذم والعقاب في الدنيا والآخرة وهو معنى اللعن.
واما الصغائر فإنها تقع مكفرة لقوله تعالى: الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم (1) فقد فسر بصغائر الذنوب، فلهذا لا ينقص إيمان فاعلها ولا يرد شهادته ولا تسقط عدالته، نعم لو أصر عليها ألحقت بالكبائر، وصار اللعن بها سائغا، انتهى كلامه فليتأمل.
جملة إنك حميد مجيد مستأنفة على وجه التعليل لسؤال الصلاة على محمد وآل محمد، أي صل عليهم لأنك حميد فاعل ما يوجب الحمد، أو محمود في كل أفعالك، أو الحامد عباده على الطاعات.
مجيد: أي كثير الخير والاحسان إلى عبادك، أو ذو الكرم الكامل أو المبتدي بالعطية قبل الاستحقاق أو الواسع القدرة والنعمة فلا يليق بك منع الطالب عن مطلوبه وهو اقتباس من قوله تعالى: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد (2).
والظرف من قوله عليه السلام: «كصلواتك» مستقر في محل نصب على المفعولية المطلقة، والأصل صل على محمد وآل محمد، صلوات كصلواتك فحذف الموصوف ونابت صفته منابه.