____________________
فلا يضيق عليه ما يتفضل به من الزيادة.
والكريم: الجواد الذي لا ينفذ عطاؤه.
ووصلت الشيء بالشيء جعلته متصلا به لا انقطاع بينهما.
وخير الآخرة: الجنة لقوله عليه السلام: لا خير بخير بعده النار ولا شر بشر بعده الجنة، وهو الخير المطلق الذي يرغب فيه بكل حال وعند كل أحد.
والنعيم: قال الراغب: النعمة الكثيرة (1).
ولما كانت نعمة الآخرة كثيرة عبر عنها بالنعيم، دون النعمة كما وقع في التنزيل: ان الأبرار لفي نعيم (2) ولذلك أضاف الله تعالى إليه الجنة في قوله:
جنة النعيم (3) وجنات النعيم (4).
وختم الدعاء بقوله: يا أرحم الراحمين لاستدعاء رحمته المقتضية للإجابة فإن من كان أرحم الراحمين يجب أن تصدر عنه الرحمة المقتضية لاستجابة كل سؤال، وإنما كان أرحم الراحمين لأنه الجواد المطلق الذي يرحم، لا لمنفعة تعود إليه، ولا لمضرة يدفعها عنه، ولا لطلب ثناء وجلب مدح وكل رحيم سواه، فإنما رحمته لغرض من الأغراض أو لرقة طبع ونحو ذلك، على أن تلك الرحمة أيضا تتوقف على داعية يخلقها الله تعالى فيه.
وقد روي أن الاسم الأعظم هو يا أرحم الراحمين (5)، والله أعلم.
«الباء»: إما صلة لتدعو فالظرف لغو أي تطلب ما بدا لك من دعا بالشيء، أي طلبه واستدعاه واستحضره، ومنه قوله تعالى: يدعون فيها بكل فاكهة
والكريم: الجواد الذي لا ينفذ عطاؤه.
ووصلت الشيء بالشيء جعلته متصلا به لا انقطاع بينهما.
وخير الآخرة: الجنة لقوله عليه السلام: لا خير بخير بعده النار ولا شر بشر بعده الجنة، وهو الخير المطلق الذي يرغب فيه بكل حال وعند كل أحد.
والنعيم: قال الراغب: النعمة الكثيرة (1).
ولما كانت نعمة الآخرة كثيرة عبر عنها بالنعيم، دون النعمة كما وقع في التنزيل: ان الأبرار لفي نعيم (2) ولذلك أضاف الله تعالى إليه الجنة في قوله:
جنة النعيم (3) وجنات النعيم (4).
وختم الدعاء بقوله: يا أرحم الراحمين لاستدعاء رحمته المقتضية للإجابة فإن من كان أرحم الراحمين يجب أن تصدر عنه الرحمة المقتضية لاستجابة كل سؤال، وإنما كان أرحم الراحمين لأنه الجواد المطلق الذي يرحم، لا لمنفعة تعود إليه، ولا لمضرة يدفعها عنه، ولا لطلب ثناء وجلب مدح وكل رحيم سواه، فإنما رحمته لغرض من الأغراض أو لرقة طبع ونحو ذلك، على أن تلك الرحمة أيضا تتوقف على داعية يخلقها الله تعالى فيه.
وقد روي أن الاسم الأعظم هو يا أرحم الراحمين (5)، والله أعلم.
«الباء»: إما صلة لتدعو فالظرف لغو أي تطلب ما بدا لك من دعا بالشيء، أي طلبه واستدعاه واستحضره، ومنه قوله تعالى: يدعون فيها بكل فاكهة