____________________
حجاب ومنه: تنصل من ذنبه (1).
وفي النهاية: فيه من تنصل إليه أخوه فلم يقبل أي انتفى من ذنبه واعتذر (2).
وعاذ باستغفارك: أي اعتصم به حال كونه تائبا.
وتولاه الله بحفظه وليه به وقام عليه بحفظه من وليه وتولاه إذا قام به والمعنى:
كن متوليا إياي بما تكون متوليا به أهل طاعتك.
والزلفى بالضم: الحظوة والقرب.
والمكانة: المنزلة يقال: لفلان مكانة عند السلطان: أي منزلة.
وتوحده الله بكذا: أي قام له به وحده تعالى من غير واسطة أو وكول له إلى غيره، يقال: توحده الله بعصمته أي:
عصمه وقام بحفظه ولم يكله إلى غيره، وتوهم بعض المترجمين ان معنى توحدني اجعلني واحدا منفردا، أي أفردني بما تفرد به، من وفي بعهدك وهو وهم محض فاحذره.
ووفى بالعهد: إذا أتمه ولم ينقضه ولم يهمل حفظه، والعهد: الوصية والموثق.
قال الراغب: العهد: حفظ الشيء ومراعاته حالا بعد حال وسمي الموثق الذي يلزم مراعاته عهدا، قال تعالى: وأوفوا بالعهد أي أوفوا بحفظ الإيمان (3).
وعهد الله تارة يكون بما ركزه في عقولنا، وتارة يكون بما أمرنا به بكتابه وبألسنة رسله، وتارة بما تلتزمه وليس بلازم في أصل الشرع كالنذر وما يجري مجراه.
وقيل: عهد الله تعالى: الإيمان به والطاعة له، فإنه تعالى عهد إلى عباده أن يؤمنوا به ويطيعوه بنصب الدلائل وإرسال الرسل وإنزال الكتب وللوفاء به عرض عريض، فأول مراتبه الإتيان بكلمتي الشهادة، وآخرها الاستغراق في بحر التوحيد
وفي النهاية: فيه من تنصل إليه أخوه فلم يقبل أي انتفى من ذنبه واعتذر (2).
وعاذ باستغفارك: أي اعتصم به حال كونه تائبا.
وتولاه الله بحفظه وليه به وقام عليه بحفظه من وليه وتولاه إذا قام به والمعنى:
كن متوليا إياي بما تكون متوليا به أهل طاعتك.
والزلفى بالضم: الحظوة والقرب.
والمكانة: المنزلة يقال: لفلان مكانة عند السلطان: أي منزلة.
وتوحده الله بكذا: أي قام له به وحده تعالى من غير واسطة أو وكول له إلى غيره، يقال: توحده الله بعصمته أي:
عصمه وقام بحفظه ولم يكله إلى غيره، وتوهم بعض المترجمين ان معنى توحدني اجعلني واحدا منفردا، أي أفردني بما تفرد به، من وفي بعهدك وهو وهم محض فاحذره.
ووفى بالعهد: إذا أتمه ولم ينقضه ولم يهمل حفظه، والعهد: الوصية والموثق.
قال الراغب: العهد: حفظ الشيء ومراعاته حالا بعد حال وسمي الموثق الذي يلزم مراعاته عهدا، قال تعالى: وأوفوا بالعهد أي أوفوا بحفظ الإيمان (3).
وعهد الله تارة يكون بما ركزه في عقولنا، وتارة يكون بما أمرنا به بكتابه وبألسنة رسله، وتارة بما تلتزمه وليس بلازم في أصل الشرع كالنذر وما يجري مجراه.
وقيل: عهد الله تعالى: الإيمان به والطاعة له، فإنه تعالى عهد إلى عباده أن يؤمنوا به ويطيعوه بنصب الدلائل وإرسال الرسل وإنزال الكتب وللوفاء به عرض عريض، فأول مراتبه الإتيان بكلمتي الشهادة، وآخرها الاستغراق في بحر التوحيد