____________________
التذلل: تكلف، الذل بالضم: وهو الصغار والهوان، وصيغة التفعل للإيذان بالاجتهاد وبذل الطاقة فيه.
والتذلل لله تعالى: عبارة عن كمال الخضوع والتواضع له تعالى، وإظهار الذل والافتقار إليه وهو يكون بالجنان كالاعتقاد بأنه أقل عبادة وأفقرهم إليه، وبالأركان كإلصاق الخد بالأرض وتعفير الوجه في التراب والرمي بالنظر نحو الأرض وسكون حركات الأطراف، وباللسان كالإقرار والاعتراف بالنطق بما اعتقده من ذل نفسه وافتقاره وعظيم ما اكتسبه من الخطايا والذنوب، والتضرع إليه تعالى ومناجاته سبحانه بالسؤال والدعاء والابتهال إليه في حط ذنوبه وغفران خطاياه كما اشتمل عليه هذا الدعاء الشريف.
واعلم: أن التذلل لله تعالى: هو قوام العبادة والعبودية وقطبها الذي عليه مدارهما، ومن تأمل في أنواع العبادات المفروضة وأجزائها من الصلاة والصيام والزكاة والحج وجدها موضوعة على المذلة والتواضع والخضوع والاستسلام لعزته تعالى وعظمته وتصور كماله وتذكر وعده ووعيده، وأهوال الموقف بين يديه عز وجل
والتذلل لله تعالى: عبارة عن كمال الخضوع والتواضع له تعالى، وإظهار الذل والافتقار إليه وهو يكون بالجنان كالاعتقاد بأنه أقل عبادة وأفقرهم إليه، وبالأركان كإلصاق الخد بالأرض وتعفير الوجه في التراب والرمي بالنظر نحو الأرض وسكون حركات الأطراف، وباللسان كالإقرار والاعتراف بالنطق بما اعتقده من ذل نفسه وافتقاره وعظيم ما اكتسبه من الخطايا والذنوب، والتضرع إليه تعالى ومناجاته سبحانه بالسؤال والدعاء والابتهال إليه في حط ذنوبه وغفران خطاياه كما اشتمل عليه هذا الدعاء الشريف.
واعلم: أن التذلل لله تعالى: هو قوام العبادة والعبودية وقطبها الذي عليه مدارهما، ومن تأمل في أنواع العبادات المفروضة وأجزائها من الصلاة والصيام والزكاة والحج وجدها موضوعة على المذلة والتواضع والخضوع والاستسلام لعزته تعالى وعظمته وتصور كماله وتذكر وعده ووعيده، وأهوال الموقف بين يديه عز وجل