____________________
وإنما لها لبة واحدة، واختلفوا في توجيه ذلك فقال بعضهم إنما جمعوا الواحد باعتبار ما حوله.
وقال اللحياني: كأنهم فرقوا الواحد فجعلوه جمعا (1).
وأما سيبويه: فذهب إلى تعظيم العضو.
وأجاره الله من السوء: حماه وصانه عنه.
والإملاء: الإمهال، وفيه تلميح إلى قوله تعالى: إنما نملي لهم ليزدادوا إثما (2) ونظير ذلك مما تضمن سوء عاقبة الإملاء.
والحيلولة: الفصل بين الشيئين، أي إحجز بيني وبين كل عدو يضلني لان النكرة الموصوفة من ألفاظ العموم وقس على ذلك ما بعده.
والهوى: ميل النفس إلى شهواتها.
وأوبقه إيباقا: أهلكه، ومنه: هو يرتكب الموبقات أي المعاصي لأنهن مهلكات.
والمنقصة: النقصان وهو الخسران في الحظ، وقد يراد بها الخصلة الدنية.
وترهقني: أي تغشاني وتلحقني يقال: رهقه يرهقه رهقا من باب - تعب - أي لحقه وأدركه.
وفي نسخة: «ترهقني» بضم أوله من باب الافعال يقال: أرهقه إرهاقا: إذا حمله ما لا يطيقه.
وقال أبو زيد: أرهقه عسرا: أي كلفه إياه، ويقال: لا ترهقني لا أرهقك الله أي: لا تعسرني لا أعسرك الله (3).
وقال اللحياني: كأنهم فرقوا الواحد فجعلوه جمعا (1).
وأما سيبويه: فذهب إلى تعظيم العضو.
وأجاره الله من السوء: حماه وصانه عنه.
والإملاء: الإمهال، وفيه تلميح إلى قوله تعالى: إنما نملي لهم ليزدادوا إثما (2) ونظير ذلك مما تضمن سوء عاقبة الإملاء.
والحيلولة: الفصل بين الشيئين، أي إحجز بيني وبين كل عدو يضلني لان النكرة الموصوفة من ألفاظ العموم وقس على ذلك ما بعده.
والهوى: ميل النفس إلى شهواتها.
وأوبقه إيباقا: أهلكه، ومنه: هو يرتكب الموبقات أي المعاصي لأنهن مهلكات.
والمنقصة: النقصان وهو الخسران في الحظ، وقد يراد بها الخصلة الدنية.
وترهقني: أي تغشاني وتلحقني يقال: رهقه يرهقه رهقا من باب - تعب - أي لحقه وأدركه.
وفي نسخة: «ترهقني» بضم أوله من باب الافعال يقال: أرهقه إرهاقا: إذا حمله ما لا يطيقه.
وقال أبو زيد: أرهقه عسرا: أي كلفه إياه، ويقال: لا ترهقني لا أرهقك الله أي: لا تعسرني لا أعسرك الله (3).