____________________
معها، ويجوز كونها بمعناها من الظرفية أي في زمرة المنسيين، والظرف: إما مستقر في محل نصب على أنه خبر كان، والتقدير: وكنت حاصلا في المنسيين كقوله تعالى:
وإذا كنت فيهم (1) فيكون قوله عليه السلام: «كمن قد نسي» في موضع نصب، على أنه خبر ثان، أو على الحال من الضمير في كنت أو في حاصلا أو لغو متعلق بكنت، والخبر قوله: كمن قد نسي وهذا بناء على جواز تعلق الظرف بالفعل الناقص وهو الصحيح كقوله تعالى: أكان للناس عجبا أن أوحينا (2)، ويجوز كونه متعلقا بمحذوف هو حال من الموصول أو من الضمير في نسي، والتقدير:
وكنت كمن قد نسي حاصلا في المنسيين فقدمت لرعاية الفاصلة.
قوله عليه السلام: «عند تغير صورتي وحالي».
صورة الشيء: هيئته الحاصلة عند إيقاع التأليف بين أجزائه، وتطلق على الوجه خاصة، ومنه: حديث نهي عن ضرب الصورة (3).
وحال الشيء: صفته وكيفيته التي يكون عليها.
وبلى الميت يبلى من باب - تعب - بلاء: أفنت الأرض جسمه.
والأعضاء: جمع عضو، وضم العين فيه أشهر من كسرها.
قال صاحب المجمل: هو كل عظم وافر بلحمه، وتفرق الأعضاء انفصال بعضها من بعض (4).
وإذا كنت فيهم (1) فيكون قوله عليه السلام: «كمن قد نسي» في موضع نصب، على أنه خبر ثان، أو على الحال من الضمير في كنت أو في حاصلا أو لغو متعلق بكنت، والخبر قوله: كمن قد نسي وهذا بناء على جواز تعلق الظرف بالفعل الناقص وهو الصحيح كقوله تعالى: أكان للناس عجبا أن أوحينا (2)، ويجوز كونه متعلقا بمحذوف هو حال من الموصول أو من الضمير في نسي، والتقدير:
وكنت كمن قد نسي حاصلا في المنسيين فقدمت لرعاية الفاصلة.
قوله عليه السلام: «عند تغير صورتي وحالي».
صورة الشيء: هيئته الحاصلة عند إيقاع التأليف بين أجزائه، وتطلق على الوجه خاصة، ومنه: حديث نهي عن ضرب الصورة (3).
وحال الشيء: صفته وكيفيته التي يكون عليها.
وبلى الميت يبلى من باب - تعب - بلاء: أفنت الأرض جسمه.
والأعضاء: جمع عضو، وضم العين فيه أشهر من كسرها.
قال صاحب المجمل: هو كل عظم وافر بلحمه، وتفرق الأعضاء انفصال بعضها من بعض (4).