____________________
والغل بالكسر: الحقد، وهو الانطواء على العداوة والبغضاء قال تعالى:
ونزعنا ما في صدورهم من غل (1) أي: أزلنا ما فيها من الأحقاد فلم يكن بينهم الا التواد والتعاطف.
وعطف الشيء عطفا من باب - ضرب - ثنيته وأملته فعطف هو عطوفا مال، ثم استعير لميل القلب والشفقة إذا عدي بعلى، فقيل: عطف عليه إذا حن عليه ومال بقلبه إليه وعطفته عليه الرحم أوجبت عطفه عليه وميله إليه.
و «الباء»: من قوله «بقلبي» إما زائدة للتأكيد وهي كثيرا ما تزاد في المفعول نحو: وهزي إليك بجذع النخلة (2) فليمدد بسبب إلى السماء (3) ومن يرد فيه بإلحاد (4) وإما على معنى أفعل العطف به بأن نزل أعطف مع كونه متعديا منزلة اللازم للمبالغة نحو: فلان يعطي ويمنع ثم عدي كما يعدى اللازم كقوله:
يجرح في عراقيبها نصلي (5) أي يفعل الجرح في عراقيبها، وقد تقدم نظير ذلك غير مرة.
والخشوع: الإخبات والتواضع، والمراد بعطف قلبه عليهم جعله مائلا إليهم محبا لهم، فإن المرء مع من أحب، ويحتمل أن يكون الغرض من ذلك القربة إلى الله بمحبتهم، فإن محبتهم من محبته تعالى.
وكن لي أي دم واستمر لي من كان التامة فالظرف من قوله: «لي» لغو متعلق به و «اللام» تفيد الإيثار والنفع من قولهم: «كان له وكان عليه» في أن المراد بالأول النفع وبالثاني المضرة.
قال صاحب المحكم: يقولون هذا لك وهذا عليك فيستعمل اللام فيما يؤثره
ونزعنا ما في صدورهم من غل (1) أي: أزلنا ما فيها من الأحقاد فلم يكن بينهم الا التواد والتعاطف.
وعطف الشيء عطفا من باب - ضرب - ثنيته وأملته فعطف هو عطوفا مال، ثم استعير لميل القلب والشفقة إذا عدي بعلى، فقيل: عطف عليه إذا حن عليه ومال بقلبه إليه وعطفته عليه الرحم أوجبت عطفه عليه وميله إليه.
و «الباء»: من قوله «بقلبي» إما زائدة للتأكيد وهي كثيرا ما تزاد في المفعول نحو: وهزي إليك بجذع النخلة (2) فليمدد بسبب إلى السماء (3) ومن يرد فيه بإلحاد (4) وإما على معنى أفعل العطف به بأن نزل أعطف مع كونه متعديا منزلة اللازم للمبالغة نحو: فلان يعطي ويمنع ثم عدي كما يعدى اللازم كقوله:
يجرح في عراقيبها نصلي (5) أي يفعل الجرح في عراقيبها، وقد تقدم نظير ذلك غير مرة.
والخشوع: الإخبات والتواضع، والمراد بعطف قلبه عليهم جعله مائلا إليهم محبا لهم، فإن المرء مع من أحب، ويحتمل أن يكون الغرض من ذلك القربة إلى الله بمحبتهم، فإن محبتهم من محبته تعالى.
وكن لي أي دم واستمر لي من كان التامة فالظرف من قوله: «لي» لغو متعلق به و «اللام» تفيد الإيثار والنفع من قولهم: «كان له وكان عليه» في أن المراد بالأول النفع وبالثاني المضرة.
قال صاحب المحكم: يقولون هذا لك وهذا عليك فيستعمل اللام فيما يؤثره