____________________
محتملة للتعدد والتداخل، فالتعدد، على أن يكون عاملها الفعل من دعوتك وصاحبها فاعله وهو ضمير المتكلم، والتداخل على أن الأولى من ضمير المتكلم وعاملها دعوت، والثانية من ضمير الأولى وهي العامل، والثالثة من ضمير الثانية وهي العامل، وهلم جرا إلى الآخر وذلك واجب عند من منع تعدد الحال.
والمسكين: بكسر الميم وفتحها لغة بني أسد مشتق من السكون لسكونه إلى الناس، قيل: هو أسوأ حالا من الفقير. وقيل: بل الفقير أسوأ حالا منه، وقيل: هما سواء وقد مر الكلام على ذلك.
وقال بعضهم: إذا أطلق أحدهما شمل الآخر، وإذا ذكرا فلكل معنى. ويطلق المسكين على الذليل المقهور وإن كان غنيا ومنه: قوله تعالى: ضربت عليهم الذلة والمسكنة (1).
والمستكين: اسم فاعل من استكان بمعنى ذل وخضع وقد ذكرنا اشتقاقه في مفتتح هذه الروضة.
وأشفق من كذا إشفاقا: حذر منه فهو مشفق.
والخائف: المتوقع للمكروه.
والوجل: اسم فاعل، من وجل وجلا من باب - تعب - أي خاف، وقيل:
استشعر الخوف.
والفقير: فعيل: بمعنى فاعل من فقر يفقر من باب - تعب - فقرا إذا فقد ما يحتاج إليه.
والمضطر: اسم مفعول من اضطره إليه، أي أحوجه وألجأه إليه وليس له منه بد.
والمسكين: بكسر الميم وفتحها لغة بني أسد مشتق من السكون لسكونه إلى الناس، قيل: هو أسوأ حالا من الفقير. وقيل: بل الفقير أسوأ حالا منه، وقيل: هما سواء وقد مر الكلام على ذلك.
وقال بعضهم: إذا أطلق أحدهما شمل الآخر، وإذا ذكرا فلكل معنى. ويطلق المسكين على الذليل المقهور وإن كان غنيا ومنه: قوله تعالى: ضربت عليهم الذلة والمسكنة (1).
والمستكين: اسم فاعل من استكان بمعنى ذل وخضع وقد ذكرنا اشتقاقه في مفتتح هذه الروضة.
وأشفق من كذا إشفاقا: حذر منه فهو مشفق.
والخائف: المتوقع للمكروه.
والوجل: اسم فاعل، من وجل وجلا من باب - تعب - أي خاف، وقيل:
استشعر الخوف.
والفقير: فعيل: بمعنى فاعل من فقر يفقر من باب - تعب - فقرا إذا فقد ما يحتاج إليه.
والمضطر: اسم مفعول من اضطره إليه، أي أحوجه وألجأه إليه وليس له منه بد.