____________________
المنادى من قوله عليه السلام: «يا رب» مضاف للياء الدالة على المتكلم، وأصله يا ربي فحذفت الياء تخفيفا وأبقيت الكسرة دليلا عليه إجراء للمنفصل من الكلمتين مجرى المتصل في كلمة واحدة نحو: والليل إذا يسر (1) وكثر هذا الحذف وأطرد في هذا النوع من المنادى لان النداء موضع التخفيف ألا ترى استعمالهم الترخيم فيه لأن المقصود غيره فيقصد الفراغ من النداء بسرعة ليتخلص إلى المقصود من الكلام، ومنهم من يكتفي من الإضافة إلى ياء المتكلم بنيتهما ويضم الاسم كقراءة بعضهم: رب السجن أحب إلي (2) بضم رب وإثبات الياء نحو يا ربي أقل من حذفها.
وتكرير النداء لابراز مزيد الضراعة والمبالغة في الابتهال والتعرض لوصف الربوبية المنبئة (3) عن إفاضة ما فيه صلاح المربوب مع الإضافة إلى ضميره عليه السلام لتحريك سلسلة الإجابة.
والحنان: الكثير الرحمة لعباده العطوف عليهم من حن إليه بمعنى تعطف عليه.
وتكرير النداء لابراز مزيد الضراعة والمبالغة في الابتهال والتعرض لوصف الربوبية المنبئة (3) عن إفاضة ما فيه صلاح المربوب مع الإضافة إلى ضميره عليه السلام لتحريك سلسلة الإجابة.
والحنان: الكثير الرحمة لعباده العطوف عليهم من حن إليه بمعنى تعطف عليه.