____________________
يبشر بعذاب الله فليس شيء أكره إليه مما أمامه كره لقاء الله فكره الله لقاءه (1) فظهر أن الرغبة فيما عند الله موجبة للشوق إلى لقائه.
قوله عليه السلام: «وهب لي صدق التوكل عليك».
صدق التوكل: هو صدق الانقطاع إلى الله تعالى وصدق الانقطاع إلى الله هو أن لا يكون للعبد حاجة إلى غير الله سبحانه. وقد بسطنا الكلام فيما سبق على التوكل ومراتبه ومقاماته فأغنى عن الإعادة.
كتبه كتبا من باب - قتل - وكتابا: خطه، فالكتاب في الأصل مصدر ثم أطلق على المكتوب إطلاق المصدر على اسم المفعول، وعبر به عن الحكم لأنه مما يكتب وهو المراد هنا.
وخلا الشيء يخلو وخلاء: مضى وسبق، ومنه: قوله تعالى: وإن من أمة إلا خلا فيها نذير (2)، أي أسألك من خير حكم قد مضى وأعوذ بك من شر حكم قد مضى أي سبق إثباته في اللوح المحفوظ كما قال: لو لا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم (3)، وفي معنى هذه الفقرة من الدعاء ما ورد في المأثور: «وأعوذ بك من شر ما سبق في الكتاب» (4).
قال بعض العلماء: المراد بالكتاب: اللوح المحفوظ، والعارف كما يستعيذ من نزول الشر كذلك يستعيذ من تقديره في الأزل، بل هو أولى بالاستعاذة، لأنه الأصل الأول ثم تقديره قد يكون في معرض البداء فيمكن دفعه بالدعاء،
قوله عليه السلام: «وهب لي صدق التوكل عليك».
صدق التوكل: هو صدق الانقطاع إلى الله تعالى وصدق الانقطاع إلى الله هو أن لا يكون للعبد حاجة إلى غير الله سبحانه. وقد بسطنا الكلام فيما سبق على التوكل ومراتبه ومقاماته فأغنى عن الإعادة.
كتبه كتبا من باب - قتل - وكتابا: خطه، فالكتاب في الأصل مصدر ثم أطلق على المكتوب إطلاق المصدر على اسم المفعول، وعبر به عن الحكم لأنه مما يكتب وهو المراد هنا.
وخلا الشيء يخلو وخلاء: مضى وسبق، ومنه: قوله تعالى: وإن من أمة إلا خلا فيها نذير (2)، أي أسألك من خير حكم قد مضى وأعوذ بك من شر حكم قد مضى أي سبق إثباته في اللوح المحفوظ كما قال: لو لا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم (3)، وفي معنى هذه الفقرة من الدعاء ما ورد في المأثور: «وأعوذ بك من شر ما سبق في الكتاب» (4).
قال بعض العلماء: المراد بالكتاب: اللوح المحفوظ، والعارف كما يستعيذ من نزول الشر كذلك يستعيذ من تقديره في الأزل، بل هو أولى بالاستعاذة، لأنه الأصل الأول ثم تقديره قد يكون في معرض البداء فيمكن دفعه بالدعاء،