____________________
قوله عليه السلام: «سبحانك» أي جرأة اجترأت عليك تعجب من شدة تهوره في الذنوب وتنزيها لساحة قدسه تعالى عما لا يليق بها من ارتكاب مخالفة أمره ونهيه جل شأنه.
وأي جرأة: استفهام تعظيم وتهويل، وهو صفة لمصدر محذوف، والعامل فيه اجترأت، أي اجترأت عليك اجتراء، أي جرأة، كقوله تعالى: أي منقلب ينقلبون (1) أي ينقلبون انقلابا أي منقلب، ومثله وأي تغرير غررت بنفسي، وتقديم المفعول في ذلك واجب للزوم الاستفهام الصدر.
وغرر بنفسه تغريرا: حملها على الغرر وهو الخطر، أي خاطر بها.
وفي القاموس: غرر بنفسه تغريرا وتغرة: عرضها للهلكة والاسم الغرر (2) والله أعلم.
كبا لوجهه كبوا: سقط على وجهه، و «اللام» بمعنى على نحو: ويخرون للأذقان (3) وتله للجبين (4).
وحر الوجه: ما بدا وأقبل عليك، منه يقال: ضربه على حر وجهه.
وقال النووي: حر الوجه: صفحته وما رق من بشرته (5). والكلام من باب التمثيل شبه صورة وقوعه في المعاصي بصورة من سقط على صفحة وجهه ومثله قوله: «زلة قدمي» فإن زلة القدم: هو استرسالها ودحوضها في مكان زلق، فشبه صورة استرسالها في ارتكاب الخطيئة بصورة من زلت قدمه كقولهم: أراك تقدم رجلا وتوخر
وأي جرأة: استفهام تعظيم وتهويل، وهو صفة لمصدر محذوف، والعامل فيه اجترأت، أي اجترأت عليك اجتراء، أي جرأة، كقوله تعالى: أي منقلب ينقلبون (1) أي ينقلبون انقلابا أي منقلب، ومثله وأي تغرير غررت بنفسي، وتقديم المفعول في ذلك واجب للزوم الاستفهام الصدر.
وغرر بنفسه تغريرا: حملها على الغرر وهو الخطر، أي خاطر بها.
وفي القاموس: غرر بنفسه تغريرا وتغرة: عرضها للهلكة والاسم الغرر (2) والله أعلم.
كبا لوجهه كبوا: سقط على وجهه، و «اللام» بمعنى على نحو: ويخرون للأذقان (3) وتله للجبين (4).
وحر الوجه: ما بدا وأقبل عليك، منه يقال: ضربه على حر وجهه.
وقال النووي: حر الوجه: صفحته وما رق من بشرته (5). والكلام من باب التمثيل شبه صورة وقوعه في المعاصي بصورة من سقط على صفحة وجهه ومثله قوله: «زلة قدمي» فإن زلة القدم: هو استرسالها ودحوضها في مكان زلق، فشبه صورة استرسالها في ارتكاب الخطيئة بصورة من زلت قدمه كقولهم: أراك تقدم رجلا وتوخر