____________________
العلم: هنا بمعنى اليقين وهو التصديق الجازم المطابق الثابت وهو بهذا المعنى يتعدى إلى مفعولين نحو: علمت زيدا قائما، لكنه إذا وقع على ان المشددة وصلتها سدت الجملة مسد المفعولين لاشتمالها على المسند والمسند إليه كعبارة المتن، ونحوها فاعلم انه لا إله إلا الله (1).
وجملة قوله عليه السلام: «أعلم» مستأنفة استينافا بيانيا ولذلك جاء بها منفصلة عما قبلها كأنه سئل كيف أنت مسلم فقال: أعلم أن الحجة لك.
والحجة الدلالة البينة الواضحة من الحج بمعنى القصد، كأنها تقصد إثبات الحكم وتطلبه، ولما كانت أحكامه تعالى كلها منوطة بالحق لا جرم كانت الحجة له في كل حكم فوجب التسليم له.
وفلان أولى بكذا: أي أحق به.
والفضل: الإفضال.
وعاد بمعروفه يعود عودا من باب - قال - أنعم به، والاسم العائدة، ولما كان سبحانه الغني المطلق الذي لا تنقص خزائنه ولا يفره المنع ولا يكديه الإعطاء والجود كان أولى وأجدر بالإفضال، وأعود وأكرم بالإحسان.
وهو أهل لكذا: أي مستحق له، قال تعالى: هو أهل التقوى وأهل المغفرة (2) أي حقيق بأن يتقى عقابه، ويؤمن به ويطاع، وحقيق بأن يغفر لمن
وجملة قوله عليه السلام: «أعلم» مستأنفة استينافا بيانيا ولذلك جاء بها منفصلة عما قبلها كأنه سئل كيف أنت مسلم فقال: أعلم أن الحجة لك.
والحجة الدلالة البينة الواضحة من الحج بمعنى القصد، كأنها تقصد إثبات الحكم وتطلبه، ولما كانت أحكامه تعالى كلها منوطة بالحق لا جرم كانت الحجة له في كل حكم فوجب التسليم له.
وفلان أولى بكذا: أي أحق به.
والفضل: الإفضال.
وعاد بمعروفه يعود عودا من باب - قال - أنعم به، والاسم العائدة، ولما كان سبحانه الغني المطلق الذي لا تنقص خزائنه ولا يفره المنع ولا يكديه الإعطاء والجود كان أولى وأجدر بالإفضال، وأعود وأكرم بالإحسان.
وهو أهل لكذا: أي مستحق له، قال تعالى: هو أهل التقوى وأهل المغفرة (2) أي حقيق بأن يتقى عقابه، ويؤمن به ويطاع، وحقيق بأن يغفر لمن