____________________
كأنه لفظ مفرد مرادف لقدام وأمام ولذلك قال عليه السلام: «بين يدي أوليائك» على ما اتفقت عليه النسخ ولم يقل: بين أيديهم وان كان هو المشهور نظرا إلى الأصل أو إنما أفرده لان المراد قدامهم في حال اجتماعهم في وقت واحد، وانما يقال: بين أيديهم إذا كان المراد بين يدي كل واحد كما قال: لآتينهم من بين أيديهم (1) أي: لآتين كل فرد فرد من بين يديه في كل وقت، والمعنى لا تفضحني يوم القيامة قدام أوليائك إذا حشر الخلائق.
وأنساه الله ذكره: جعله ناسيا له بتعرضه للنسيان كما قال تعالى فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم (2) أو خذله وخلى بينه وبين الأسباب المؤدية إلى النسيان بسبب تركه أمره واتباعه هواه كما قيل في قوله: ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه (3).
وإذهاب الشكر: عبارة عن عدم التوفيق له بسلب اللطف عنه، أو بتعرضه لموجبه.
وألزمته الأمر إلزاما جعلته لازما له، أي ثابتا دائما غير مفارق له، ولا منقطع عنه من لزم الشيء لزوما أي ثبت ودام ومنه: والزمهم كلمة التقوى (4).
والسهو: الغفلة، وقيل: هو الخطأ الكائن عن غفلة.
والغفلة عن الشيء: أن لا يخطر بباله، وفرق بعضهم بين الساهي والناسي، بأن الناسي: إذا ذكرته ذكر، والساهي: بخلافه.
والآلاء: النعم واحدها آلى مقصورا، مثل سبب وأسباب لكن أبدلت الهمزة التي هي فاء ألفا استثقالا لاجتماع همزتين.
وأنساه الله ذكره: جعله ناسيا له بتعرضه للنسيان كما قال تعالى فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم (2) أو خذله وخلى بينه وبين الأسباب المؤدية إلى النسيان بسبب تركه أمره واتباعه هواه كما قيل في قوله: ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه (3).
وإذهاب الشكر: عبارة عن عدم التوفيق له بسلب اللطف عنه، أو بتعرضه لموجبه.
وألزمته الأمر إلزاما جعلته لازما له، أي ثابتا دائما غير مفارق له، ولا منقطع عنه من لزم الشيء لزوما أي ثبت ودام ومنه: والزمهم كلمة التقوى (4).
والسهو: الغفلة، وقيل: هو الخطأ الكائن عن غفلة.
والغفلة عن الشيء: أن لا يخطر بباله، وفرق بعضهم بين الساهي والناسي، بأن الناسي: إذا ذكرته ذكر، والساهي: بخلافه.
والآلاء: النعم واحدها آلى مقصورا، مثل سبب وأسباب لكن أبدلت الهمزة التي هي فاء ألفا استثقالا لاجتماع همزتين.