____________________
واشتمل عليه الأمر: أحاط به.
والخزي: الذل والهوان المقارن للفضيحة والندامة، وقد يكون بمعنى الهلاك والوقوع في بلية، والمعنى من اشتمل عليه الخزي من جميع جوانبه وأحاط به إحاطة الثوب بالبدن والسور بالبلد فلا محيص له منه ولا مخرج له عنه.
ومن عندك: متعلق بمحذوف هو حال من الخزي، أي كائنا من عندك.
الأخذ باليد مجاز عن الانقاذ، يقال: أخذ بيده من ورطة: أي أنقذه منها.
وسقط سقوطا: وقع من علو وتردى في مهواة سقط فيها، ويكون بمعنى هلك، تفعل من الردى وهو الهلاك، وبهما فسر قوله تعالى: وما يغني عنه ماله إذا تردى (1).
قال قتادة: إذا سقط في النار (2).
وقال مجاهد: إذا مات وهلك (3).
لكن المراد هنا هو المعنى الأول بدليل السقطة.
والمراد بالمتردين: إما الهاوون في مهاوي الغي والضلال على الاستعارة، أو الساقطون في قعر جهنم أعاذنا الله منها، وعلى كل حال فليس المراد من الأخذ باليد الانقاذ بعد الوقوع والخلاص بعد السقوط، بل صرفه عن ذلك قبل الوقوع وعدم الإعداد له بحسم أسبابه كما في قوله تعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت (4) فليس المراد بإذهاب الرجس إزالته بعد حصوله بل عدم
والخزي: الذل والهوان المقارن للفضيحة والندامة، وقد يكون بمعنى الهلاك والوقوع في بلية، والمعنى من اشتمل عليه الخزي من جميع جوانبه وأحاط به إحاطة الثوب بالبدن والسور بالبلد فلا محيص له منه ولا مخرج له عنه.
ومن عندك: متعلق بمحذوف هو حال من الخزي، أي كائنا من عندك.
الأخذ باليد مجاز عن الانقاذ، يقال: أخذ بيده من ورطة: أي أنقذه منها.
وسقط سقوطا: وقع من علو وتردى في مهواة سقط فيها، ويكون بمعنى هلك، تفعل من الردى وهو الهلاك، وبهما فسر قوله تعالى: وما يغني عنه ماله إذا تردى (1).
قال قتادة: إذا سقط في النار (2).
وقال مجاهد: إذا مات وهلك (3).
لكن المراد هنا هو المعنى الأول بدليل السقطة.
والمراد بالمتردين: إما الهاوون في مهاوي الغي والضلال على الاستعارة، أو الساقطون في قعر جهنم أعاذنا الله منها، وعلى كل حال فليس المراد من الأخذ باليد الانقاذ بعد الوقوع والخلاص بعد السقوط، بل صرفه عن ذلك قبل الوقوع وعدم الإعداد له بحسم أسبابه كما في قوله تعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت (4) فليس المراد بإذهاب الرجس إزالته بعد حصوله بل عدم