____________________
كادت الشمس أن تغرب.
ووقع في نسخة قديمة: وقد كادت تحل بي ما حل بساحته وجواب لولا في عبارة الدعاء محذوف لدلالة الكلام عليه والتقدير: لولا رحمتك بي لحل بي ما حل بساحته.
والساحة: فناء الدار وفضاؤها الواسع والمراد ما حل به، لكنه أقحم الساحة كما أقحمت في قوله تعالى: فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين (1) إيذانا بأن ما حل به، وما ينزل من العذاب بهم لعظمته لا تسعه إلا الساحة ذات الفضاء الواسع، وقيل: الساحة عبارة عن الدار، وقيل: هو في الآية من باب التمثيل مثل النازل بهم من العذاب بجيش قد هجم فأناخ بفنائهم بغتة فشن عليهم الغارة ولك حمل عبارة الدعاء عليه والله أعلم.
الحسد: تمني زوال نعمة من مستحق لها، وربما يكون مع ذلك سعي في إزالتها عنه، حسده يحسده من باب - قتل - حسدا محركة فهو حاسد وحسود.
وشرق زيد بريقه، وبالماء شرقا من باب - تعب -: غص به.
والغصة بالضم ما نشب في الحلق واعترض فلم يجر فيه ماء كان أو طعاما أو غيرهما.
فالباء من قوله عليه السلام: «شرق بي» سببية، والثانية صلة للفعل مثلها في
ووقع في نسخة قديمة: وقد كادت تحل بي ما حل بساحته وجواب لولا في عبارة الدعاء محذوف لدلالة الكلام عليه والتقدير: لولا رحمتك بي لحل بي ما حل بساحته.
والساحة: فناء الدار وفضاؤها الواسع والمراد ما حل به، لكنه أقحم الساحة كما أقحمت في قوله تعالى: فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين (1) إيذانا بأن ما حل به، وما ينزل من العذاب بهم لعظمته لا تسعه إلا الساحة ذات الفضاء الواسع، وقيل: الساحة عبارة عن الدار، وقيل: هو في الآية من باب التمثيل مثل النازل بهم من العذاب بجيش قد هجم فأناخ بفنائهم بغتة فشن عليهم الغارة ولك حمل عبارة الدعاء عليه والله أعلم.
الحسد: تمني زوال نعمة من مستحق لها، وربما يكون مع ذلك سعي في إزالتها عنه، حسده يحسده من باب - قتل - حسدا محركة فهو حاسد وحسود.
وشرق زيد بريقه، وبالماء شرقا من باب - تعب -: غص به.
والغصة بالضم ما نشب في الحلق واعترض فلم يجر فيه ماء كان أو طعاما أو غيرهما.
فالباء من قوله عليه السلام: «شرق بي» سببية، والثانية صلة للفعل مثلها في