____________________
قوله تعالى: قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (1).
قال العلامة الطبرسي: أي بطل عملهم واجتهادهم في الحياة الدنيا وهم يظنون أنهم محسنون وأن أعمالهم طاعة وقربة (2).
وقال النيسابوري ويندرج فيه كل من يأتي بعمل خير لا يبتني على إيمان وإخلاص (3) انتهى.
وغرضه عليه السلام طلب العفو والصفح عنه، وعدم المؤاخذة له على ما كان بهذه المثابة من الأعمال إن وقعت منه، وأما ما وقع لبعض المترجمين من ان الإسداء هنا مجرد عن معنى الإحسان وان المراد بما أسداه الأعمال السيئة التي قدمها وهو معترف بالإساءة فيها فمن ضيق العطن.
وجبهته جبها من باب - منع -: رددته أقبح الرد ولقيته بما يكره وأصله من جبهته إذا ضربت جبهته.
والعناد: الخلاف والعصيان، يقال: عاند من باب - قاتل - إذا ركب الخلاف ولم يطع من عند عن القصد عنودا من باب - قعد - إذا مال وانحرف، وقيل: من عند العرق عنودا من باب - نزل - إذا كثر ما يخرج منه من الدم ولم ينقطع.
وأسلم لله إسلاما وسلم لله تسليما: بمعنى إنقاد لأمره وأذعن لحكمه وأطاع واستسلم في جميع ما قضى وقدر وبالوجهين وردت الرواية في قوله عليه السلام:
«فإني لك مسلم» و «الفاء» للتعليل بمعنى لام السببية إذ كان الإسلام سببا لسؤال عدم الجبه المذكور مثلها في قوله تعالى: اخرج منها فإنك رجيم (4) ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون (5) والله أعلم.
قال العلامة الطبرسي: أي بطل عملهم واجتهادهم في الحياة الدنيا وهم يظنون أنهم محسنون وأن أعمالهم طاعة وقربة (2).
وقال النيسابوري ويندرج فيه كل من يأتي بعمل خير لا يبتني على إيمان وإخلاص (3) انتهى.
وغرضه عليه السلام طلب العفو والصفح عنه، وعدم المؤاخذة له على ما كان بهذه المثابة من الأعمال إن وقعت منه، وأما ما وقع لبعض المترجمين من ان الإسداء هنا مجرد عن معنى الإحسان وان المراد بما أسداه الأعمال السيئة التي قدمها وهو معترف بالإساءة فيها فمن ضيق العطن.
وجبهته جبها من باب - منع -: رددته أقبح الرد ولقيته بما يكره وأصله من جبهته إذا ضربت جبهته.
والعناد: الخلاف والعصيان، يقال: عاند من باب - قاتل - إذا ركب الخلاف ولم يطع من عند عن القصد عنودا من باب - قعد - إذا مال وانحرف، وقيل: من عند العرق عنودا من باب - نزل - إذا كثر ما يخرج منه من الدم ولم ينقطع.
وأسلم لله إسلاما وسلم لله تسليما: بمعنى إنقاد لأمره وأذعن لحكمه وأطاع واستسلم في جميع ما قضى وقدر وبالوجهين وردت الرواية في قوله عليه السلام:
«فإني لك مسلم» و «الفاء» للتعليل بمعنى لام السببية إذ كان الإسلام سببا لسؤال عدم الجبه المذكور مثلها في قوله تعالى: اخرج منها فإنك رجيم (4) ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون (5) والله أعلم.