____________________
وفي الأساس: إذا قيل: ذروه قالوا: وذرناه (1).
والطغيان: مجاوزة الحد في كل أمر، وقيل: هو تجاوز الحد في العصيان.
وعمه عمها من باب - تعب -: إذا تردد متحيرا فهو عامه وعمه (2).
وقيل: العمة: في البصيرة كالعمى في البصر، وهو التحير والتردد في الرأي (3).
وقال ثعلب (4): هو أن لا يعرف الحجة (5).
وقال اللحياني: هو التردد بحيث لا يدري إلى أين يتوجه (6).
وفي الدعاء تلميح إلى قوله تعالى: من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون (7) والمراد بتركه تعالى في الطغيان: خذلانه ومنع لطفه.
والغمرة: الانهماك في الباطل.
قال الراغب: هي معظم الماء الساتر لمقرها فجعلت مثلا للجهالة التي تغمر صاحبها (8).
وقيل: الغمرة: الماء الذي يغمر القامة شبهت بها الجهالة التي تغمر قلب صاحبها قال تعالى: الذين هم في غمرة ساهون (9). قال ابن عباس أي: في ضلالتهم متمادون (10).
وقال قتادة: أي في عمى مترددون، وقيل: أن أول مراتب الجهل السهو، ثم الغفلة، ثم الغمرة، فتكون الغمرة عبارة عن المبالغة في الجهل (11).
والسهو: هنا عبارة عن الغفلة عما أمروا به وعما يراد بهم.
والطغيان: مجاوزة الحد في كل أمر، وقيل: هو تجاوز الحد في العصيان.
وعمه عمها من باب - تعب -: إذا تردد متحيرا فهو عامه وعمه (2).
وقيل: العمة: في البصيرة كالعمى في البصر، وهو التحير والتردد في الرأي (3).
وقال ثعلب (4): هو أن لا يعرف الحجة (5).
وقال اللحياني: هو التردد بحيث لا يدري إلى أين يتوجه (6).
وفي الدعاء تلميح إلى قوله تعالى: من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون (7) والمراد بتركه تعالى في الطغيان: خذلانه ومنع لطفه.
والغمرة: الانهماك في الباطل.
قال الراغب: هي معظم الماء الساتر لمقرها فجعلت مثلا للجهالة التي تغمر صاحبها (8).
وقيل: الغمرة: الماء الذي يغمر القامة شبهت بها الجهالة التي تغمر قلب صاحبها قال تعالى: الذين هم في غمرة ساهون (9). قال ابن عباس أي: في ضلالتهم متمادون (10).
وقال قتادة: أي في عمى مترددون، وقيل: أن أول مراتب الجهل السهو، ثم الغفلة، ثم الغمرة، فتكون الغمرة عبارة عن المبالغة في الجهل (11).
والسهو: هنا عبارة عن الغفلة عما أمروا به وعما يراد بهم.