____________________
ونفس له في الأمر: وسع وفسح، من النفس بالتحريك بمعنى السعة والفسحة في الأمر، يقال: أنت في نفس من أمرك أي سعة وفسحة وعدى نفسني بنفسه وهو انما يتعدى باللام لتضمينه معنى أنظرني.
وعثر الرجل يعثر عثرا من باب - قتل - وعثارا بالكسر: إذا سقط على شيء، والعثرة المرة، ويقال: للزلة: عثرة لأنها سقوط في الإثم، وأقال الله عثرته (1): إذا رفعه من سقوطه ومعناه تجاوز عن زلته.
وبلاه الله يبلوه بلاء وابتلاه يبتليه ابتلاء: امتحنه.
قال الراغب: إذا قيل: بلى فلان كذا وابتلاه فهو يتضمن أمرين:
أحدهما: تعرف حاله والوقوف على ما يجهل من أمره.
والثاني: ظهور جودته ورداءته، وربما قصد الأمران وربما يقصد به أحدهما فإذا قيل: بلاه الله بكذا وابتلاه فليس المراد الا ظهور جودته ورداءته دون التعرف لحاله والوقوف على ما يجهل من أمره إذ كان الله تعالى علام الغيوب وعلى هذا قوله تعالى: وإذ ابتلى إبراهيم ربه (2) انتهى.
ثم ابتلاء الله لعباده: تارة يكون بالمسار (3) ليشكروا، وتارة بالمضار ليصبروا فصارت المنحة والمحنة كلاهما بلاء، فالمحنة مقتضية للصبر، والمنحة مقتضية للشكر غير أن إطلاق البلاء فيما يدفع إليه الإنسان من شدة ومكروه أظهر معنى وأكثر استعمالا كما وقع في عبارة الدعاء، أي لا تبتليني بشدة بعد شدة.
والظرف مستقر في محل خفض صفة لبلاء، أي ببلاء كائن أثر بلاء.
والإثر بالكسر والسكون وبفتحتين: الطريق المستدل به على من تقدم، وأصله
وعثر الرجل يعثر عثرا من باب - قتل - وعثارا بالكسر: إذا سقط على شيء، والعثرة المرة، ويقال: للزلة: عثرة لأنها سقوط في الإثم، وأقال الله عثرته (1): إذا رفعه من سقوطه ومعناه تجاوز عن زلته.
وبلاه الله يبلوه بلاء وابتلاه يبتليه ابتلاء: امتحنه.
قال الراغب: إذا قيل: بلى فلان كذا وابتلاه فهو يتضمن أمرين:
أحدهما: تعرف حاله والوقوف على ما يجهل من أمره.
والثاني: ظهور جودته ورداءته، وربما قصد الأمران وربما يقصد به أحدهما فإذا قيل: بلاه الله بكذا وابتلاه فليس المراد الا ظهور جودته ورداءته دون التعرف لحاله والوقوف على ما يجهل من أمره إذ كان الله تعالى علام الغيوب وعلى هذا قوله تعالى: وإذ ابتلى إبراهيم ربه (2) انتهى.
ثم ابتلاء الله لعباده: تارة يكون بالمسار (3) ليشكروا، وتارة بالمضار ليصبروا فصارت المنحة والمحنة كلاهما بلاء، فالمحنة مقتضية للصبر، والمنحة مقتضية للشكر غير أن إطلاق البلاء فيما يدفع إليه الإنسان من شدة ومكروه أظهر معنى وأكثر استعمالا كما وقع في عبارة الدعاء، أي لا تبتليني بشدة بعد شدة.
والظرف مستقر في محل خفض صفة لبلاء، أي ببلاء كائن أثر بلاء.
والإثر بالكسر والسكون وبفتحتين: الطريق المستدل به على من تقدم، وأصله