____________________
عنه سيده الذي لا سبيل إلى إدراك شيء من الخير إلا به، فإنه إذا رضى عنه أناله ما أحب وأوجده ما أراد إدراكه من غير تعب، فلذلك سأل عليه السلام ربه أن لا يشغله عما لا يرضيه عنه غيره بطلب ما لا يدركه، إلا به إذ لا فائدة في الاشتغال به ولا سبيل إلى إدراكه بوجه إلا بإذنه تعالى، وإذنه موقوف على رضاه فكان الاشتغال بما لا يرضيه عنه غيره هو الواجب لا غير، وفي معنى ذلك:
ما رواه ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله سبحانه وتعالى يقول: وعزتي وجلالي وكبريائي ونوري وعظمتي وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواه على هواي الا شتت عليه أمره، ولبست عليه دنياه وشغلت قلبه بها ولم أعطه منها إلا ما قدرت له، وعزتي وجلالي وعظمتي ونوري وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه إلا استحفظته ملائكتي وكفلت السماوات والأرضين رزقه وكنت له من وراء تجارة كل تاجر وأتته الدنيا وهي راغمة (1)، والأخبار في هذا المعنى كثيرة والله أعلم.
نزعت الشيء نزعا من باب - ضرب -: جذبته من مقره وقلعته من موضعه، ويستعمل ذلك في الأعراض كعبارة الدعاء، ومنه: ونزعنا ما في صدورهم من غل (2).
والحب: انجذاب النفس إلى الشيء الذي يرغب فيه.
ودنيا: تأنيث أدنى، أي أحب متاعها فهي مجاز مرسل من باب تسمية الشيء باسم محله نحو: فليدع ناديه (3).
ما رواه ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله سبحانه وتعالى يقول: وعزتي وجلالي وكبريائي ونوري وعظمتي وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواه على هواي الا شتت عليه أمره، ولبست عليه دنياه وشغلت قلبه بها ولم أعطه منها إلا ما قدرت له، وعزتي وجلالي وعظمتي ونوري وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه إلا استحفظته ملائكتي وكفلت السماوات والأرضين رزقه وكنت له من وراء تجارة كل تاجر وأتته الدنيا وهي راغمة (1)، والأخبار في هذا المعنى كثيرة والله أعلم.
نزعت الشيء نزعا من باب - ضرب -: جذبته من مقره وقلعته من موضعه، ويستعمل ذلك في الأعراض كعبارة الدعاء، ومنه: ونزعنا ما في صدورهم من غل (2).
والحب: انجذاب النفس إلى الشيء الذي يرغب فيه.
ودنيا: تأنيث أدنى، أي أحب متاعها فهي مجاز مرسل من باب تسمية الشيء باسم محله نحو: فليدع ناديه (3).