____________________
سبحانه بشأن اللعن حيث رتب عليه مثل هذه الأحكام.
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله: أنه لعن جماعة من مرتكبي المعاصي كقوله عليه السلام: لعن الله من لعن والديه، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا، ولعن الله من غير منار الأرض (1).
وقوله صلى الله عليه وآله: لعن الله آكل الربا، وموكله وكاتبه ومانع الصدقة (2).
وقوله صلى الله عليه وآله: لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها (3).
إلى غير ذلك مما تضمنته كتب الحديث من الطريقين (4).
وقد لعن أمير المؤمنين صلوات الله عليه جماعة. وروي أنه كان يقنت في الصلاة المفروضة بلعن معاوية وعمرو بن العاص وأبي موسى وأبي الأعور السلمي لعنهم الله، مع انه عليه السلام كان أحلم الناس عن ذنب وأحملهم جناية وأعظم قدرا من أن تخرج نفسه النفيسة زلة بشر، فلو لا أنه كان يرى لعنهم من أقرب القربات لما كان يتخير محله في الصلوات المفروضات (5).
وكل ذلك مما يفيد علما يقينيا بكون اللعن من شعب الدين وشعائره، وما تمسك به بعض الحشوية من أن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا تكونوا لعانين (6). والمؤمن لا يكون لعانا وإن أمير المؤمنين عليه السلام: نهى عن لعن أهل
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله: أنه لعن جماعة من مرتكبي المعاصي كقوله عليه السلام: لعن الله من لعن والديه، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا، ولعن الله من غير منار الأرض (1).
وقوله صلى الله عليه وآله: لعن الله آكل الربا، وموكله وكاتبه ومانع الصدقة (2).
وقوله صلى الله عليه وآله: لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها (3).
إلى غير ذلك مما تضمنته كتب الحديث من الطريقين (4).
وقد لعن أمير المؤمنين صلوات الله عليه جماعة. وروي أنه كان يقنت في الصلاة المفروضة بلعن معاوية وعمرو بن العاص وأبي موسى وأبي الأعور السلمي لعنهم الله، مع انه عليه السلام كان أحلم الناس عن ذنب وأحملهم جناية وأعظم قدرا من أن تخرج نفسه النفيسة زلة بشر، فلو لا أنه كان يرى لعنهم من أقرب القربات لما كان يتخير محله في الصلوات المفروضات (5).
وكل ذلك مما يفيد علما يقينيا بكون اللعن من شعب الدين وشعائره، وما تمسك به بعض الحشوية من أن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا تكونوا لعانين (6). والمؤمن لا يكون لعانا وإن أمير المؤمنين عليه السلام: نهى عن لعن أهل