____________________
لا أعلم ما يرادني (1) وكأنه تلميح إلى قوله تعالى: سنستدرجهم من حيث لا يعلمون (2).
قال الطبرسي: المعنى سنستدرجهم قليلا قليلا إلى الهلاك حتى يقعوا فيه بغتة من حيث لا يعلمون ما يراد بهم (3).
أو من حيث لا أعلم أني مأخوذ منه، فإن الإنسان إذا علم من حيث يؤتي إتقاه وتحرز منه، وإذا لم يعلم لم يتحرز منه حتى يقع فيه كما قال:
أرى الشيء مما أتقي فأخافه وما لا أرى مما يقي الله أكثر وقيل: المعنى حطني من حيث لا أعلم كيف أحوط نفسي أو حطني بدون علم مني.
وقوله: تقيني بها: أي كل سوء فحذف المفعول للتعميم مع الاختصار بقرينة أن المقام مقام المبالغة في طلب الوقاية.
وفتح أبواب التوبة والرحمة والرأفة والرزق: عبارة عن الأعداد للوصول إليها وهو استعارة مكنية تخييلية مرشحة.
والرأفة: أدق (4) من الرحمة، ولا تكاد تقع في المكروه والرحمة قد تقع في المكروه للمصلحة.
وجملة: «إني إليك من الراغبين» تعليل للسؤال، أو لإعطاء المسؤول.
وإتمام الإنعام قيل: عبارة عن فعل ما يقتضيه وتبقيته على صاحبه والزيادة فيه.
وقيل: إسداؤه من غير نقص.
قال الطبرسي: المعنى سنستدرجهم قليلا قليلا إلى الهلاك حتى يقعوا فيه بغتة من حيث لا يعلمون ما يراد بهم (3).
أو من حيث لا أعلم أني مأخوذ منه، فإن الإنسان إذا علم من حيث يؤتي إتقاه وتحرز منه، وإذا لم يعلم لم يتحرز منه حتى يقع فيه كما قال:
أرى الشيء مما أتقي فأخافه وما لا أرى مما يقي الله أكثر وقيل: المعنى حطني من حيث لا أعلم كيف أحوط نفسي أو حطني بدون علم مني.
وقوله: تقيني بها: أي كل سوء فحذف المفعول للتعميم مع الاختصار بقرينة أن المقام مقام المبالغة في طلب الوقاية.
وفتح أبواب التوبة والرحمة والرأفة والرزق: عبارة عن الأعداد للوصول إليها وهو استعارة مكنية تخييلية مرشحة.
والرأفة: أدق (4) من الرحمة، ولا تكاد تقع في المكروه والرحمة قد تقع في المكروه للمصلحة.
وجملة: «إني إليك من الراغبين» تعليل للسؤال، أو لإعطاء المسؤول.
وإتمام الإنعام قيل: عبارة عن فعل ما يقتضيه وتبقيته على صاحبه والزيادة فيه.
وقيل: إسداؤه من غير نقص.