____________________
بريقه، وكلا البائين متعلقان بشرق لاختلاف، معناهما وان اتحدا لفظا.
وشجى الرجل بالعظم ونحوه شجى من باب - تعب -: غص به يقال: عليك بالكظم وان شجيت بالعظم، والفرق بين الشرق والشجى أن الشرق: يكون بالريق والماء ونحوهما من كل مايع، والشجى: يكون بالعظم واللقمة ونحوهما من كل جامد، والغصص يعمهما فيقال: غص بريقه وغص بالطعام قال تعالى:
وطعاما ذا غصة (1) ويقال: للغصة وما اعترض في الحلق: شجى أيضا، ومنه قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه: فصبرت وفي الحلق شجى (2).
ومن في قوله عليه السلام: «شجى مني» إما للسببية نحو: مما خطيئاتهم أغرقوا (3). أو ابتدائية لان الشجى حصل منه.
والباء في «بغيظه» صلة لشجى.
وسلقه بلسانه سلقا من باب - قتل -: خاطبه بما يكره ومنه قوله تعالى:
سلقوكم بألسنة حداد (4) قال العلامة الطبرسي: والسلق أصله الضرب (5).
وسلقته بالكلام: أسمعته المكروه، وقال الزمخشري: سلقوكم: أي ضربوكم (6).
وقال الراغب: السلق بسط بقهر إما باليد وإما باللسان ومنه: سلقوكم بألسنة حداد (7).
من هنا قال بعض المفسرين: سلقوكم أي: بسطوا إليكم ألسنتهم (8).
وقال الجوهري: سلقه بالكلام سلقا: أي آذاه وهو شدة القول باللسان، قال
وشجى الرجل بالعظم ونحوه شجى من باب - تعب -: غص به يقال: عليك بالكظم وان شجيت بالعظم، والفرق بين الشرق والشجى أن الشرق: يكون بالريق والماء ونحوهما من كل مايع، والشجى: يكون بالعظم واللقمة ونحوهما من كل جامد، والغصص يعمهما فيقال: غص بريقه وغص بالطعام قال تعالى:
وطعاما ذا غصة (1) ويقال: للغصة وما اعترض في الحلق: شجى أيضا، ومنه قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه: فصبرت وفي الحلق شجى (2).
ومن في قوله عليه السلام: «شجى مني» إما للسببية نحو: مما خطيئاتهم أغرقوا (3). أو ابتدائية لان الشجى حصل منه.
والباء في «بغيظه» صلة لشجى.
وسلقه بلسانه سلقا من باب - قتل -: خاطبه بما يكره ومنه قوله تعالى:
سلقوكم بألسنة حداد (4) قال العلامة الطبرسي: والسلق أصله الضرب (5).
وسلقته بالكلام: أسمعته المكروه، وقال الزمخشري: سلقوكم: أي ضربوكم (6).
وقال الراغب: السلق بسط بقهر إما باليد وإما باللسان ومنه: سلقوكم بألسنة حداد (7).
من هنا قال بعض المفسرين: سلقوكم أي: بسطوا إليكم ألسنتهم (8).
وقال الجوهري: سلقه بالكلام سلقا: أي آذاه وهو شدة القول باللسان، قال