____________________
وخذله الله خذلا من باب - قتل - وخذلانا: ترك إعانته ومنعه لطفه وتوفيقه فتمادى في غيه وانهمك في ضلاله فهو مخذول، وإضافة الرقدة إلى الغافلين، والسنة إلى المسرفين والنعسة إلى المخذولين إما من باب الاستعارة التبعية بتشبيه الحالة التي هم عليها من عدم التنبه والتيقظ لما يجب عليهم من الرجوع إلى الله تعالى والاستعداد للقائه بالأحوال المذكورة بجامع الذهول والانقطاع عن معرفة ما يضر وينفع، وإما من باب الاستعارة بالكناية بأن شبه من أضافها، إليهم بالمتصفين بها وأضمر المشبه به وأثبت الأحوال المذكورة لهم تخييلا.
وأخذت الخطام وبالخطام على زيادة الباء أخذا من باب - قتل -: أمسكته وقبضت عليه، ثم استعمل في معنى مطلق الاستيلاء على الشيء بالحس أو بالمعنى، وتعديته بإلى لتضمينه معنى الصرف (1) أو التوجيه يقال: أخذت بفلان إلى كذا أي: سرت به صارفا و (2) موجها له إليه.
واستعملته: جعلته عاملا.
وقنت يقنت قنوتا من باب - قعد -: دعا وخضع، ومنه: كل له قانتون (3).
وقال الراغب: هو لزوم الطاعة مع الخضوع، وقيل: هو الاشتغال بالعبادة ورفض كل ما سوى الله، ومنه: إن إبراهيم كان قانتا (4).
واستعبد الله عباده بالصلاة والزكاة: طلب منهم أن يعبدوه بها، وليس الاستعباد هنا بمعنى تصييرهم عبيدا، إلا أن يراد عبيدا بالطاعة والانقياد لا بالخلق والإيجاد.
وتعبد الرجل: بالغ في العبادة فهو متعبد.
وأخذت الخطام وبالخطام على زيادة الباء أخذا من باب - قتل -: أمسكته وقبضت عليه، ثم استعمل في معنى مطلق الاستيلاء على الشيء بالحس أو بالمعنى، وتعديته بإلى لتضمينه معنى الصرف (1) أو التوجيه يقال: أخذت بفلان إلى كذا أي: سرت به صارفا و (2) موجها له إليه.
واستعملته: جعلته عاملا.
وقنت يقنت قنوتا من باب - قعد -: دعا وخضع، ومنه: كل له قانتون (3).
وقال الراغب: هو لزوم الطاعة مع الخضوع، وقيل: هو الاشتغال بالعبادة ورفض كل ما سوى الله، ومنه: إن إبراهيم كان قانتا (4).
واستعبد الله عباده بالصلاة والزكاة: طلب منهم أن يعبدوه بها، وليس الاستعباد هنا بمعنى تصييرهم عبيدا، إلا أن يراد عبيدا بالطاعة والانقياد لا بالخلق والإيجاد.
وتعبد الرجل: بالغ في العبادة فهو متعبد.