____________________
وقوله: وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط (1) ولما كان الاستبدال بالشيء يستلزم الرغبة عن المستبدل به وعدم إرادته والرضي به واختيار المستبدل عليه جعل كناية عن جميع ذلك، فكأنه عليه السلام سأل بقوله عليه السلام: «ولا تستبدل بي غيري» أن لا يرغب عنه ولا يسخط عليه ولا يختار غيره عليه فهو من باب النهي عن المسبب، والمراد النهي عن السبب، وفيه تلميح إلى قوله تعالى: وان تتولوا يستبدل قوما غيركم (2).
وتغيير الشيء: تبديله بغيره والاسم ما يقع به ذكر المسمى فيعرف به.
قال بعضهم: والمراد بعدم تغيير اسمه أن لا يمحو اسمه من ديوان السعداء ويكتبه في ديوان الأشقياء.
وقيل: أي لا تغيره تغييرا إلى الأدنى دون الأعلى.
وقيل أي لا تغير لي اسما أحمد به في الملأ الأعلى.
وقيل: أي لا تجعل اسمي جهنميا، ولعل المراد: ولا تغير لي اسما سميتنيه تلميحا إلى قوله تعالى: هو سماكم المسلمين من قبل (3).
وفي هذا فعن أبي جعفر عليه السلام: الله عز وجل سمانا المسلمين من قبل في الكتب التي مضت وفي هذا القرآن (4).
فيكون المعنى: لا تسمني كافرا بعد أن سميتني مسلما.
وتبديل الجسم تغييره عن حاله إما بآفة في الدنيا أو بتشويه بالنار في الآخرة كما ورد في الدعاء «لا تشوه خلقي بالنار» (5).
وتغيير الشيء: تبديله بغيره والاسم ما يقع به ذكر المسمى فيعرف به.
قال بعضهم: والمراد بعدم تغيير اسمه أن لا يمحو اسمه من ديوان السعداء ويكتبه في ديوان الأشقياء.
وقيل: أي لا تغيره تغييرا إلى الأدنى دون الأعلى.
وقيل أي لا تغير لي اسما أحمد به في الملأ الأعلى.
وقيل: أي لا تجعل اسمي جهنميا، ولعل المراد: ولا تغير لي اسما سميتنيه تلميحا إلى قوله تعالى: هو سماكم المسلمين من قبل (3).
وفي هذا فعن أبي جعفر عليه السلام: الله عز وجل سمانا المسلمين من قبل في الكتب التي مضت وفي هذا القرآن (4).
فيكون المعنى: لا تسمني كافرا بعد أن سميتني مسلما.
وتبديل الجسم تغييره عن حاله إما بآفة في الدنيا أو بتشويه بالنار في الآخرة كما ورد في الدعاء «لا تشوه خلقي بالنار» (5).