____________________
تنبيهات الأول: آية الكرسي أولها الله لا إله إلا هو الحي القيوم إلى قوله العلي العظيم نص على ذلك بعض أصحابنا المتأخرين وهو المشهور، وهو ظاهر حديث علي بن الحسين عليهما السلام: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ أربع آيات من أول البقرة، وآية الكرسي، وآيتين بعدها، وثلاث آيات من آخرها، لم ير في نفسه وماله شيئا يكرهه ولا يقربه شيطان ولا ينسى القرآن (1).
فقوله عليه السلام: «وآيتين بعدها» ظاهر في أن آية الكرسي إلى العظيم، والآيتان بعدها من قوله: «لا إكراه في الدين إلى هم فيها خالدون».
وأما ما رواه ثقة الإسلام في الروضة بسند ضعيف عن أبي عبد الله عليه السلام: إن آخرها «وهو العلي العظيم» والحمد لله رب العالمين وآيتين بعدها (2).
فلا دليل فيه على أن آخر آية الكرسي قوله خالدون لأن الرواية وردت بنصب آيتين ولا وجه للنصب إلا بعامل مقدر، والتقدير واقرأ آيتين بعدها فيكون الكلام قد تم عند قوله: «والحمد لله رب العالمين» فيكون ذلك آخرها، ويحتمل أن يكون خبر آخرها وقوله: وهو العلي العظيم وقوله: الحمد لله رب العالمين في محل نصب على تقدير القول، أي وقل: الحمد لله رب العالمين أيضا واقرأ آيتين بعدها فلا يقطع بأنه نص على أن آخرها والحمد لله رب العالمين أيضا، والله أعلم.
الثاني: ورد في فضل آية الكرسي أخبار كثيرة من الطريقين فعن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي عليه السلام: يا علي علمها ولدك وأهلك وجيرانك، فما نزلت آية أعظم منها (3).
وعن أبي بن كعب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا المنذر أي
فقوله عليه السلام: «وآيتين بعدها» ظاهر في أن آية الكرسي إلى العظيم، والآيتان بعدها من قوله: «لا إكراه في الدين إلى هم فيها خالدون».
وأما ما رواه ثقة الإسلام في الروضة بسند ضعيف عن أبي عبد الله عليه السلام: إن آخرها «وهو العلي العظيم» والحمد لله رب العالمين وآيتين بعدها (2).
فلا دليل فيه على أن آخر آية الكرسي قوله خالدون لأن الرواية وردت بنصب آيتين ولا وجه للنصب إلا بعامل مقدر، والتقدير واقرأ آيتين بعدها فيكون الكلام قد تم عند قوله: «والحمد لله رب العالمين» فيكون ذلك آخرها، ويحتمل أن يكون خبر آخرها وقوله: وهو العلي العظيم وقوله: الحمد لله رب العالمين في محل نصب على تقدير القول، أي وقل: الحمد لله رب العالمين أيضا واقرأ آيتين بعدها فلا يقطع بأنه نص على أن آخرها والحمد لله رب العالمين أيضا، والله أعلم.
الثاني: ورد في فضل آية الكرسي أخبار كثيرة من الطريقين فعن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي عليه السلام: يا علي علمها ولدك وأهلك وجيرانك، فما نزلت آية أعظم منها (3).
وعن أبي بن كعب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا المنذر أي