____________________
وغفل عن الشيء غفولا من باب - قعد - وغفلة وغفلا محركة: سها عنه ولم يتذكره فغاب عن باله، وقد يستعمل فيمن تركه إهمالا وإعراضا كما في قوله تعالى:
وهم في غفلة معرضون (1) وهو المراد هنا ولذلك قال أرباب القلوب: الغفلة:
متابعة النفس على ما تشتهيه.
وقال سهل بن عبد الله: الغفلة إبطال الوقت بالبطالة (2).
والسنة: أصلها وسن حذف فاؤها وعوض عنها الهاء كعده وزنه، وهي ما يتقدم النوم من الفتور قال تعالى: لا تأخذه سنة ولا نوم (3)، وقال عدي بن الرفاع:
وسنان أقصده النعاس فرفقت في عينه سنة وليس بنائم (4) وأسرف على (5) فعله إسرافا: تجاوز الحد وتعدي الطور فهو مسرف قال تعالى:
وإن المسرفين هم أصحاب النار (6) أي: المتجاوزين في أمورهم.
قال بعضهم: الإسراف في كل أمر: التباعد عن حد الاعتدال فيه إفراطا أو تفريطا مع عدم مبالاته به.
والنعسة والنعاس بالضم: النوم القليل، وقيل: هو أول النوم، وقد أسلفنا الكلام على مراتب النوم وحقيقته في شرح السند فليرجع إليه (7).
وهم في غفلة معرضون (1) وهو المراد هنا ولذلك قال أرباب القلوب: الغفلة:
متابعة النفس على ما تشتهيه.
وقال سهل بن عبد الله: الغفلة إبطال الوقت بالبطالة (2).
والسنة: أصلها وسن حذف فاؤها وعوض عنها الهاء كعده وزنه، وهي ما يتقدم النوم من الفتور قال تعالى: لا تأخذه سنة ولا نوم (3)، وقال عدي بن الرفاع:
وسنان أقصده النعاس فرفقت في عينه سنة وليس بنائم (4) وأسرف على (5) فعله إسرافا: تجاوز الحد وتعدي الطور فهو مسرف قال تعالى:
وإن المسرفين هم أصحاب النار (6) أي: المتجاوزين في أمورهم.
قال بعضهم: الإسراف في كل أمر: التباعد عن حد الاعتدال فيه إفراطا أو تفريطا مع عدم مبالاته به.
والنعسة والنعاس بالضم: النوم القليل، وقيل: هو أول النوم، وقد أسلفنا الكلام على مراتب النوم وحقيقته في شرح السند فليرجع إليه (7).