____________________
وتقديم الاستعاذة من الغضب على السخط رعاية لأسلوب الترقي من الأدنى إلى الأعلى لأن السخط على ما قاله الراغب: الغضب الشديد المقتضي للعقوبة (1).
واستجاره: طلب منه أن يحفظه فأجاره.
والأمن: طمأنينة النفس وزوال الخوف.
والاستهداء: طلب الهداية والمطلوب إما زيادتها كما في قوله تعالى: والذين اهتدوا زادهم هدى (2) وإما الثبات عليها كما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام في تفسير: اهدنا الصراط المستقيم: أي ثبتنا (3).
والاستنصار: طلب النصر وهو الإعانة على العدو.
والاسترحام: طلب الرحمة والمطلوب رحمته الخاصة التفصيلية (4) في الدنيا، واما العامة الايجادية فحاصلة ثم رحمته في الآخرة بقسميها العامة والخاصة فإنه كما انقسمت رحمة الدنيا إلى عامة ايجادية وخاصة تفصيلية (5) تنقسم رحمة الآخرة إلى عامة نجاتية وخاصة تقريبية.
والاستكفاء: طلب الكفاية وهي ما فيه سد الخلة وبلوغ المراد في الأمر.
وقيل: هي حصول الاستغناء عن الشيء ومنه: وكفى الله المؤمنين القتال (6) أي: أغناهم عن القتال، وعليه فحذف متعلقها للتعميم كأنه قال:
وأستكفيك كل ما أهمني أو كل أمر يستكفى فيه.
والاسترزاق: طلب الرزق وهو العطاء الجاري.
قال الراغب: الرزق يقال للعطاء دنيويا كان أو اخرويا، ويطلق على
واستجاره: طلب منه أن يحفظه فأجاره.
والأمن: طمأنينة النفس وزوال الخوف.
والاستهداء: طلب الهداية والمطلوب إما زيادتها كما في قوله تعالى: والذين اهتدوا زادهم هدى (2) وإما الثبات عليها كما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام في تفسير: اهدنا الصراط المستقيم: أي ثبتنا (3).
والاستنصار: طلب النصر وهو الإعانة على العدو.
والاسترحام: طلب الرحمة والمطلوب رحمته الخاصة التفصيلية (4) في الدنيا، واما العامة الايجادية فحاصلة ثم رحمته في الآخرة بقسميها العامة والخاصة فإنه كما انقسمت رحمة الدنيا إلى عامة ايجادية وخاصة تفصيلية (5) تنقسم رحمة الآخرة إلى عامة نجاتية وخاصة تقريبية.
والاستكفاء: طلب الكفاية وهي ما فيه سد الخلة وبلوغ المراد في الأمر.
وقيل: هي حصول الاستغناء عن الشيء ومنه: وكفى الله المؤمنين القتال (6) أي: أغناهم عن القتال، وعليه فحذف متعلقها للتعميم كأنه قال:
وأستكفيك كل ما أهمني أو كل أمر يستكفى فيه.
والاسترزاق: طلب الرزق وهو العطاء الجاري.
قال الراغب: الرزق يقال للعطاء دنيويا كان أو اخرويا، ويطلق على