____________________
وقوله عليه السلام: «في صالح من دعاك» إما على حذف المضاف إليه أي في صالح دعاء من دعاك كما يوجد كذلك في بعض النسخ القديمة أو على حذف الموصوف، أي الدعاء الصالح فاستغنى عن الموصوف بصفته ثم أضافها إلى الداعي.
ومن عبادك المؤمنين: بيان لمن دعاك.
وغفران الله لعبده صونه من أن يمسه العذاب وأصله من الغفر وهو إلباس الشيء ما يصونه عما يفسد (1) ومن المغفر بالكسر وهو ما يلبس عند القتال تحت البيضة.
وجملة قوله عليه السلام: «إنك على كل شيء قدير» تعليل للدعاء ومزيد استدعاء للإجابة فإن كمال قدرته تعالى على جميع الأشياء مقتض لسؤاله كل شيء وإجابته كل دعاء إذ لا يعجز عن مسؤول ولا يعز عليه إنجاح مطلوب.
والشيء بحسب مفهومه اللغوي: يقع على كل ما يصح أن يعلم ويخبر عنه كائنا ما كان، على أنه في الأصل مصدر شاء، وأطلق على المفعول واكتفى في ذلك باعتبار تعلق المشيئة به من حيث العلم والإخبار عنه، وقد خص هاهنا بالممكن موجودا كان أو معدوما بقضية اختصاص تعلق القدرة به لما أنها عبارة عن التمكن من الإيجاد والاعدام الخاصين به.
والقادر: هو الذي إن شاء فعل وان لم يشأ لم يفعل.
والقدير: هو الفعال لكل ما يشاء، ولذلك لا يوصف به غير الباري جل جلاله والله أعلم.
عمدت الشيء عمدا من باب - ضرب - وعمدت إليه وله وتعمدته واعتمدته:
ومن عبادك المؤمنين: بيان لمن دعاك.
وغفران الله لعبده صونه من أن يمسه العذاب وأصله من الغفر وهو إلباس الشيء ما يصونه عما يفسد (1) ومن المغفر بالكسر وهو ما يلبس عند القتال تحت البيضة.
وجملة قوله عليه السلام: «إنك على كل شيء قدير» تعليل للدعاء ومزيد استدعاء للإجابة فإن كمال قدرته تعالى على جميع الأشياء مقتض لسؤاله كل شيء وإجابته كل دعاء إذ لا يعجز عن مسؤول ولا يعز عليه إنجاح مطلوب.
والشيء بحسب مفهومه اللغوي: يقع على كل ما يصح أن يعلم ويخبر عنه كائنا ما كان، على أنه في الأصل مصدر شاء، وأطلق على المفعول واكتفى في ذلك باعتبار تعلق المشيئة به من حيث العلم والإخبار عنه، وقد خص هاهنا بالممكن موجودا كان أو معدوما بقضية اختصاص تعلق القدرة به لما أنها عبارة عن التمكن من الإيجاد والاعدام الخاصين به.
والقادر: هو الذي إن شاء فعل وان لم يشأ لم يفعل.
والقدير: هو الفعال لكل ما يشاء، ولذلك لا يوصف به غير الباري جل جلاله والله أعلم.
عمدت الشيء عمدا من باب - ضرب - وعمدت إليه وله وتعمدته واعتمدته: