____________________
و «ذا»: خبره، وتصدير الجملة بحرف التنبيه إظهار لكمال التضرع والابتهال، وأنه عن اعتقاد وصميم قلب وإيذان بالذل والتواضع، فإن الذليل لا يقبل كلامه أو من شأنه أن لا يقبل فيفتقر إلى التنبيه عليه.
وبين يديك: أي مطروحا بين يديك، أو واقفا بين يديك، أي أمامك وهو من باب التمثيل كما تقدم بيانه غير مرة.
وصغر صغرا من باب - تعب - ذل وهان فهو صاغر، والاسم الصغار بالفتح.
قال الجوهري: الصغار بالفتح: الذل والضيم، وكذلك الصغر بالضم، والمصدر الصغر بالتحريك، وقد صغر الرجل بالكسر يصغر صغرا، يقال: قم على صغرك، والصاغر الراضي بالضيم (1).
وفي القاموس: الصاغر: الراضي بالذل، وقد صغر ككرم صغرا كعنب وصغارا وصغارة بفتحهما، وصغرانا، وصغرا بضمهما (2)، انتهى.
والذليل: فعيل بمعنى فاعل، من ذل يذل ذلا من باب - ضرب -، أي ضعف وهان فهو ذليل، والاسم الذل بالضم.
وخشع خشوعا: رمى ببصره نحو الأرض، وخفض صوته فهو خاشع.
وخضع يخضع خضوعا: ذل واستكان فهو خاضع، وقيل: الخشوع قريب من الخضوع إلا أن الخضوع في البدن والأعناق، والخشوع في الصوت والبصر وقد تقدم الكلام على ذلك.
وبين يديك: أي مطروحا بين يديك، أو واقفا بين يديك، أي أمامك وهو من باب التمثيل كما تقدم بيانه غير مرة.
وصغر صغرا من باب - تعب - ذل وهان فهو صاغر، والاسم الصغار بالفتح.
قال الجوهري: الصغار بالفتح: الذل والضيم، وكذلك الصغر بالضم، والمصدر الصغر بالتحريك، وقد صغر الرجل بالكسر يصغر صغرا، يقال: قم على صغرك، والصاغر الراضي بالضيم (1).
وفي القاموس: الصاغر: الراضي بالذل، وقد صغر ككرم صغرا كعنب وصغارا وصغارة بفتحهما، وصغرانا، وصغرا بضمهما (2)، انتهى.
والذليل: فعيل بمعنى فاعل، من ذل يذل ذلا من باب - ضرب -، أي ضعف وهان فهو ذليل، والاسم الذل بالضم.
وخشع خشوعا: رمى ببصره نحو الأرض، وخفض صوته فهو خاشع.
وخضع يخضع خضوعا: ذل واستكان فهو خاضع، وقيل: الخشوع قريب من الخضوع إلا أن الخضوع في البدن والأعناق، والخشوع في الصوت والبصر وقد تقدم الكلام على ذلك.