اللهم إنك خلقتني سويا وربيتني صغيرا ورزقتني مكفيا، اللهم إني وجدت فيما أنزلت من كتابك وبشرت به عبادك أن قلت: يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا، وقد تقدم مني ما قد علمت وما أنت أعلم به مني فيا سوأتاه مما أحصاه علي كتابك، فلولا المواقف التي أومل من عفوك الذي شمل كل شيء لألقيت بيدي.
____________________
الجسماني يجذبني إلى أسفل ولا يمكنني الانقطاع إليك إلا بجذبة من جذباتك، والمبتهل لما كان مجتهدا في الطلب مبالغا في السؤال ناسب أن يمد يديه لتناول مطلوبه كأنه قد اعطيه، ولذلك كان لا يبتهل حتى يذري دموعه لأن البكاء والدمعة من حالات الإجابة.
كما روي عنه عليه السلام إنه قال: إذا اقشعر جلدك ودمعت عيناك فدونك دونك فقد قصد قصدك (1)، والله أعلم *.
تأكيد الجملة بإن لكون مضمونها عن اعتقاد وصميم القلب (2) أو لكمال العناية والاهتمام، أو لكونه رائجا مقبولا عند المخاطب.
والخلق: إيجاد الشيء على تقدير.
والسوي: فعيل بمعنى مفعول من سواه تسوية أي عدله فاستوى، أي اعتدل.
قال الجوهري: رجل سوي الخلق أي مستو (3).
وفي القاموس: سواه تسوية وأسواه جعله سويا (4).
كما روي عنه عليه السلام إنه قال: إذا اقشعر جلدك ودمعت عيناك فدونك دونك فقد قصد قصدك (1)، والله أعلم *.
تأكيد الجملة بإن لكون مضمونها عن اعتقاد وصميم القلب (2) أو لكمال العناية والاهتمام، أو لكونه رائجا مقبولا عند المخاطب.
والخلق: إيجاد الشيء على تقدير.
والسوي: فعيل بمعنى مفعول من سواه تسوية أي عدله فاستوى، أي اعتدل.
قال الجوهري: رجل سوي الخلق أي مستو (3).
وفي القاموس: سواه تسوية وأسواه جعله سويا (4).