____________________
تأسيس لا تأكيد كما توهمه بعضهم فإن إعادة الجار يأباه ويعين ما ذكرناه.
وأعانه على ذلك: أي ظاهره على ما ذكره مما دعاه إليه هواه من اقتراف ما زيلته من محارمك وما حذرته إياه من مخالفتك أو ارتكاب ما زيلته من حدودك واستحقاق ما حذرته من عقابك، ويحتمل عود الضمير إلى الهوى أي وأعان هواه على ذلك عدوك الخارج عن طاعتك استكبارا وعدوه الظاهر العداوة له، الآمر له ولأبناء جنسه بالسوء والفحشاء، وإعانته: عبارة عن تقوية داعية الهوى في قلب الإنسان، بالقاء الوساوس إليه وتحسينه اللذات والشهوات له فيميل إليها ويعزم عليها ويرتكب بذلك المعاصي ويستوجب سخط خالقه وعقابه، وفي نسبته عليه السلام ذلك أولا إلى داعية الهوى ثم إعانة الشيطان عليه: دلالة على أن الإنسان هو الذي يختار بسوء رأيه واتباع هواه مقارفة الذنوب، وليس من الشيطان إلا الوسوسة والتزيين كما دل على ذلك قوله تعالى: وقال الشيطان لما قضي الأمر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم (1) وحكاية قول الشيطان وان لم يصلح للحجة، إلا أن عدم إنكار الله عليه حجة، هذا مع أن كلام اللعين مبني على الإنصاف والصدق، وقد أسلفنا الكلام على ذلك (2) بأبسط من هذا فليتذكر.
وأقدم على الأمر إقداما: شجع وجسر وهجم عليه ولم يتوقف، وهو من أقدم على قرنه إذا اجترأ عليه.
وعارفا بوعيدك: أي عالما به فإن المعرفة جاءت بمعنى العلم كما جاء العلم بمعناها، ومنه: مما عرفوا من الحق (3) أي علموا.
والوعيد: التهديد.
وأعانه على ذلك: أي ظاهره على ما ذكره مما دعاه إليه هواه من اقتراف ما زيلته من محارمك وما حذرته إياه من مخالفتك أو ارتكاب ما زيلته من حدودك واستحقاق ما حذرته من عقابك، ويحتمل عود الضمير إلى الهوى أي وأعان هواه على ذلك عدوك الخارج عن طاعتك استكبارا وعدوه الظاهر العداوة له، الآمر له ولأبناء جنسه بالسوء والفحشاء، وإعانته: عبارة عن تقوية داعية الهوى في قلب الإنسان، بالقاء الوساوس إليه وتحسينه اللذات والشهوات له فيميل إليها ويعزم عليها ويرتكب بذلك المعاصي ويستوجب سخط خالقه وعقابه، وفي نسبته عليه السلام ذلك أولا إلى داعية الهوى ثم إعانة الشيطان عليه: دلالة على أن الإنسان هو الذي يختار بسوء رأيه واتباع هواه مقارفة الذنوب، وليس من الشيطان إلا الوسوسة والتزيين كما دل على ذلك قوله تعالى: وقال الشيطان لما قضي الأمر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم (1) وحكاية قول الشيطان وان لم يصلح للحجة، إلا أن عدم إنكار الله عليه حجة، هذا مع أن كلام اللعين مبني على الإنصاف والصدق، وقد أسلفنا الكلام على ذلك (2) بأبسط من هذا فليتذكر.
وأقدم على الأمر إقداما: شجع وجسر وهجم عليه ولم يتوقف، وهو من أقدم على قرنه إذا اجترأ عليه.
وعارفا بوعيدك: أي عالما به فإن المعرفة جاءت بمعنى العلم كما جاء العلم بمعناها، ومنه: مما عرفوا من الحق (3) أي علموا.
والوعيد: التهديد.