____________________
ولم تسأل فأبتدأت أي ابتدأت بالعطاء من غير سؤال.
واستمحته استماحة: سألته العطاء وأصله من محت الماء ميحا من باب - باع - إذا دخلت البئر فملأت الدلو بيدك لقلة مائها.
وطلبته فأكدى: أي منع وجحد وأنكر من قولهم: «أكدى الحافر» إذا بلغ الكدية بالضم كمدية وهي صلابة الأرض فمنعته من أن يحفر.
وفي الصحاح: أكديت الرجل عن الشيء رددته عنه وأكدى الرجل إذا قل خيره وقوله تعالى: وأعطى قليلا وأكدى أي قطع القليل (1).
وفي القاموس حفر فأكدى صادف الكدية وسأله فأكدى وجده مثلها وأكدى بخل أو قل خيره أو قلل عطاءه (2)، انتهى.
وعن الفراء في قوله تعالى: " واكدى " أي أمسك عن العطية وقطع (3).
وقال المبرد: معناه منع منعا شديدا (4).
وقوله عليه السلام: «أبيت يا مولاي إلا إحسانا» إلى آخره استيناف كلام ساقه مقررا لما سبق.
وأبيت: أي امتنعت.
وقال الراغب: الإباء شدة الامتناع فكل إباء امتناع، وليس كل امتناع إباء قال تعالى: ويأبى الله إلا أن يتم نوره وقال: إلا إبليس أبى (5).
والاستثناء من قوله عليه السلام: إلا إحسانا مفرغ وإنما صح من الموجب مع أنه لا يصح: ضربت إلا زيدا لأنه متأول بالنفي إذ كان المعنى ما أردت إلا إحسانا.
واستمحته استماحة: سألته العطاء وأصله من محت الماء ميحا من باب - باع - إذا دخلت البئر فملأت الدلو بيدك لقلة مائها.
وطلبته فأكدى: أي منع وجحد وأنكر من قولهم: «أكدى الحافر» إذا بلغ الكدية بالضم كمدية وهي صلابة الأرض فمنعته من أن يحفر.
وفي الصحاح: أكديت الرجل عن الشيء رددته عنه وأكدى الرجل إذا قل خيره وقوله تعالى: وأعطى قليلا وأكدى أي قطع القليل (1).
وفي القاموس حفر فأكدى صادف الكدية وسأله فأكدى وجده مثلها وأكدى بخل أو قل خيره أو قلل عطاءه (2)، انتهى.
وعن الفراء في قوله تعالى: " واكدى " أي أمسك عن العطية وقطع (3).
وقال المبرد: معناه منع منعا شديدا (4).
وقوله عليه السلام: «أبيت يا مولاي إلا إحسانا» إلى آخره استيناف كلام ساقه مقررا لما سبق.
وأبيت: أي امتنعت.
وقال الراغب: الإباء شدة الامتناع فكل إباء امتناع، وليس كل امتناع إباء قال تعالى: ويأبى الله إلا أن يتم نوره وقال: إلا إبليس أبى (5).
والاستثناء من قوله عليه السلام: إلا إحسانا مفرغ وإنما صح من الموجب مع أنه لا يصح: ضربت إلا زيدا لأنه متأول بالنفي إذ كان المعنى ما أردت إلا إحسانا.